دعا المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، الحوثيين والحكومة اليمنية، للبدء بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقا للمرجعيات الأممية والقرارات الدولية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لدول التعاون، والمنعقد في الرياض، برئاسة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ومشاركة العديد من قادة دول مجلس التعاون.
وأكد البيان، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة العليمي، والكيانات المساندة للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما أعلن المجلس الأعلى لدول التعاون دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن السيد تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وأشاد البيان، بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، داعياً إلى ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لتجديد الهدنة الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة.
وشدد البيان على أن "تشمل مفاوضات الملف النووي الإيراني، في أي مفاوضات مستقبلية مع إيران، معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامجها الصاروخي، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية". مؤكدا على ضرورة مشاركة دول المجلس في تلك المفاوضات وجميع المباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بهذا الشأن.