[ الدكتور الذيفاني توفي غرقا في شواطئ سبتة محاولا الهجرة إلى أوروبا ]
غرق أكاديمي يمني أثناء محاولته دخول الأراضي الأسبانية قادما من المملكة المغربية، في ظل تداعيات وتردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية في البلاد بفعل الإنقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
وقالت مصادر مطلعة، إن دكتورا في الفكر الإسلامي، يدعى ضيف الله الذيفاني توفي غرقا في شواطئ "سبتة" الأسبانية، أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا.
وأوضح الكاتب عبدالوهاب العمراني، إن الدكتور ضيف الله الذيفاني كان طالبا متفوقا ومثقفا نال شهادة الدكتوراه قبل أشهر قليلة ، مؤكدا وفاته غرقا وهو يحاول مغادرة المغرب عبر مدينة سبته المحتلة من اسبانيا.
وأضاف بأن مدينة سبته تقع في البر والعمق المغربي الى جانب مدينة اخرى قريبة منها تدعى مليلة، في محاولة منه لتوضيح المكان الذي توفي فيه الدكتور الذيفاني وهو في طريقه لدخول اسبانيا.
وتابع العمراني قائلا: "عرفته طالبا مثقفا حصل مؤخرا على الدكتوراه وكان طموحا يأمل بحياة مستقرة كغيرة من الطامحين بعد ان يأس من اي مستقبل للكوادر النزيهة في يمن الفساد والحروب والارتهان".
وأردف قائلا: "شيء محزن عندما تضطر الكوادر والمثقفين الى البحث عن وطن بديل فلا مجال لهم في دولة اللصوص والاترزاق وتجار الحروب".
ويأتي وفاة الذيفاني غرقا، في الوقت الذي تتقطع سبُل عددٍ من المهاجرين اليمنيين على الحدود الأوروبية والبيلاروسية تحديدا بعد وقوعهم ضحية لعصابات تهريب نهبت ما بحوزتهم من أموال وتركتهم يواجهون مصيرهم.
وتنشط عصابات التهريب على الحدود البلاروسية البولندية مع تدفق لمئات المهاجرين من جنسيات عربية مختلفة تطمع بالهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.