أعلنت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، عزمها التصعيد ضد القوات الحكومية، في محافظة حضرموت شرقي البلاد، والبدء بعصيان مدني شامل من يوم غد الخميس.

وجدد بيان صادر عن كيان تابع لمليشيا الإنتقالي يدعى "شباب الغضب بوادي حضرموت" جدد الدعوة إلى إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، مهددا بالتصعيد الشامل حتى تحقيق مطالبهم.

ودعا بيان مليشيا الإنتقالي، إلى "عصيان مدني شامل للمطالبة بسرعة اخراج المنطقة العسكرية الأولى وفق مخرجات اتفاق الرياض"، مهددا بسلسلة من الإحتجاجات خلال الفترة المقبلة.

وقال البيان بأن "شباب الغضب يتابع المجريات والاحداث المتسارعة في وادي حضرموت خلال الفترة الماضية وما آلت فى وادي حضرموت اليه الأمور من استفزازات وتعنت وممارسات عنجهية تقوم بها المنطقة العسكرية الأولى بحق أبناء وادي حضرموت".

وأشار البيان إلى منع مليشيا الإنتقالي من الاحتفال بالعيد الوطني 51 لدولة الامارات" مؤكدا أن عملية المنع تعدي صارخ على حقوقهم وان تلك الممارسات من قبل المنطقة العسكرية الأولى متداد لأعمال وصفها البيان بأنها "إرهابية" تهدف لزعزعة الامن واقلاق السكينة العامة لأبناء الوادي.

وطالبت مليشيا الإنتقالي بإحلال قوات النخبة الحضرمية ودفاع حضرموت، مكان قوات المنطقة العسكرية الأولى.

ويوم أمس أصدر رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، قرارات جمهورية قضت بتعيين عصام حبريش الكثيري وكيلا لوزارة الإدارة المحلية، وتعيين عامر سعيد سالم العامري وكيلا لمحافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، وقرارات في الجانب العسكري بتعيين العقيد الركن عامر عبدالله محمد بن حطيان النهدي أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، والعقيد الركن ناصر صالح محمد حسين الوادعي أركان حرب اللواء 135 مشاة.

وباركت مرجعية قبائل حضرموت صدور قرارات الرئيس العليمي، في الوقت الذي تمنت لهم بالتوفيق والسداد في مهامهم الموكلة إليهم والنهوض بالمحافظة إلى أفضل مستويات بما يساهم في تحقيق تطلعات أبناء حضرموت والدفع بعجلة التنمية الشاملة على كافة الأصعدة.