قالت الأمم المتحدة إن الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وانهيار الخدمات الأساسية هما المحرّكان الأساسيان للمعاناة في البلاد الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.
وذكرت ستيفاني ترمبلاي من مكتب المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك: أن أكثر من نصف عدد السكان، 17 مليون شخص، يواجهون انعدام أمن غذائي حاد، والملايين لا يزالون نازحين.
وحسب موقع الأمم المتحدة، أوضحت أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تظل كبيرة للغاية على الرغم من انخفاض مستوى الأعمال العدائية هذا العام.
وشددت ترمبلاي على أن المجتمع الإنساني يعمل بلا كلل لتسليم المساعدات للأكثر ضعفا، ويتم التعامل مع عراقيل الوصول المتزايدة في العديد من المواقع في البلاد، والقيود على الحركة والتدخلات البيروقراطية وانعدام الأمن، مشيرة إلى أن كل ذلك يشكل تحديا على القدرة على تقديم المساعدات يوميا.
وتابعت "مع بقاء عدّة أسابيع فقط على نهاية العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن – التي تتطلب 4.27 مليار دولار - ممولة بنسبة 55 في المائة فقط، وهو ما يمثل فجوة كبيرة بالنسبة للعمليات الإغاثية التي تدعم 10.5 مليون شخص شهريا بالمساعدات المنقذة للحياة".
وأردفت "نحن ممتنون لجميع الجهات المانحة التي قدمت مساهمة على الرغم من الأزمات المتعددة التي تتطلب الاهتمام، نحتاج إلى مواصلة الدعم لسكان اليمن."
ولفتت إلى أن نصف جميع المرافق الصحية فقط تعمل بشكل كامل، وشبكة المياه في وضع حرج.