[ وزير الثروة السمكية فهد كفاين ]
حذر مسؤول حكومي من مخاطر تشكيل حكومة محاصصة في المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن، داعيا الأحزاب والمكونات السياسية إلى تجاوز ذلك وتفويض الرئيس هادي بتشكيل حكومة كفاءات.
وقال وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال فهد كفاين إن "أسوء ما نقوم به اليوم هو تأصيلنا للمحاصصة التي أوقعت الكثير من البلدان قبلنا في معضلة سياسية لم تتجاوزها إلى اليوم"، مشيراً إلى "العراق ولبنان" كنماذج قائمة على المحاصصة.
أسوء ما نقوم به اليوم هو تأصيلنا للمحاصصة التي أوقعت الكثير من البلدان قبلنا في معضلة سياسية لم تتجاوزها إلى اليوم.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) October 30, 2020
العراق ولبنان نماذج لاتزال قائمة.
وأضاف كفاين في تغريدات على تويتر أن "الأحزاب والمكونات السياسية معنية بتجاوز المحاصصة، وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة كفاءات"، مشيرا أن ذلك يمكن أن يتم مع مراعاة التمثيل العادل للجميع والتوزيع القائم على شمال وجنوب وفق مخرجات الحوار الوطني واتفاق الرياض.
مع الأخذ بالتوزيع القائم بين الجنوب والشمال وفق مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق الرياض فإن الأحزاب والمكونات والسياسية معنية بتجاوز المحاصصة وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة كفاءات وبالتأكيد يراعى فيها التمثيل العادل للجميع.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) October 30, 2020
أدعوا قيادات الأحزاب والمكونات إلى تجاوز المحاصصة.
وأكد الوزير أنه "غير ملائم تماما تشكيل حكومة محاصصة في هذه المرحلة"، موضحاً أن "كل حكومة تشكلت وفق تمثيل حزبي حتما لا تستطيع الثبات أمام التحديات التي تواجهها".
غير ملائم تماما تشكيل حكومة محاصصة في هذه المرحلة وكل حكومة تشكلت وفق تمثيل حزبي حتما لا تستطيع الثبات أمام التحديات التي تواجهها.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) October 30, 2020
وكانت مصادر إعلامية ذكرت الأسبوع الماضي أن الأطراف المتفاوضة في العاصمة السعودية الرياض اتفقت على توزيع الحقائب الوزارية فيما بينها، مشيرة إلى استمرار التفاوض فيما يتعلق بالشق الأمني والعسكري والذي لا يزال ضمن القضايا العالقة التي تعرقل إعلان الحكومة.
والجمعة الماضي، التقى الرئيس هادي مع الزبيدي، ضمن الجهود الرامية لتحريك تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه المتعثرة، حسب ما ذكر وكيل وزارة الإعلام في الحكومة محمد قيزان.
وكان الرئيس هادي كلف رئيس الوزراء الحالي معين عبد الملك بتشكيل حكومة مصغرة، بمشاركة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وذلك بعد توقيع الأطراف في يونيو الماضي آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ إبرامه في الخامس من نوفمبر العام الماضي.