[ اتفاق تبادل الأسرى في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين ]
كشفت مصادر مطلعة أن مفاوضات جنيف بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي جرت على ثلاثة اتجاهات.
وقالت المصادر إن الاتجاه الأول بين الحوثيين والسعودية، فلدى السعوديين أسرى حوثيون في معارك الحد الجنوبي ولم يكن لدى وفد الحكومة أي معلومة عن عددهم ولا أسمائهم.
وذكرت أن الحوثيين قدموا قائمة مكونة من 250 حوثيا مأسورين لدى الجانب السعودي في الحد الجنوبي مقابل الإفراج عن 15 سعوديا و4 سودانيين، وانتهت بموافقة السعودية على الصفقة.
ووفقا للمصادر كان هناك مندوب سعودي يتفاوض مباشرة مع الحوثيين للافراج عن أسراه مقابل أن يفرج عن الحوثيين المأسورين في مناطق الحد الجنوبي.
وقال رئيس لجنة الأسرى التابع للحوثيين عبد القادر المرتضى في تصريحات لقناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة إن الحضور السعودي في مفاوضات جنيف كان ضروريا لإتمام هذه العملية، لأن لديهم الكثير من الأسرى لدى جماعته.
وأوضحت أن الاتجاه الثاني بين الحكومة والحوثيين، حيث قدمت الحكومة قائمة من 230 أسيرا لدى الحوثيين وفي المقابل تقدم الحوثيون بقائمة بالعدد نفسه.
ولفتت إلى أن الاتجاه الثالث جرى بين الحوثيين والموالين للإمارات، حيث اشترط الحوثيون الإفراج عن 200 من مسلحيهم مقابل الإفراج عن 151 من الكشف الذي قدمه مندوب الجماعات الموالية للإمارات (في الساحل الغربي وبعض المحافظات الجنوبية).
وجرى التوقيع على الاتفاق الأخير بين خمسة أطراف، ممثل الحوثيين عبد القادر المرتضى، وممثل الحكومة هادي هيج، وممثل المقاومة الجنوبية ياسر الحدي، وممثل الجانب السعودي، والطرف الأخير الصليب الأحمر.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصيب الأحمر، عن اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيرا.