دعت منظمة كير الدولية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى بذل كل ما في وسعهم لتأمين سلام دائم وشامل لليمن.

وقال آرون برنت، المدير القطري لهيئة كير في اليمن، إن "اليمن الآن في خطر حقيقي للغاية بدخول عام سابع من الحرب"، مشيرا إلى أن أسوأ شيء هو أن الناس -ومعظمهم من الأطفال المأساويين- اعتادوا على هذا الوضع.

وتابع برنت في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد اعتادوا على حالة الصراع المستمر، هذا طبيعي، لكن يجب ألا نسمح لهذا أن يكون طبيعيا".

وبحسب برنت فإن تدهور الوضع الإنساني في اليمن طوال عام 2020 هو نتيجة الانهيار الاقتصادي المرتبط بوباء COVID-19 وكذلك نقص تمويل المانحين والظروف الجوية القاسية والقتال المكثف خاصة في مأرب وحولها، موضحا أن المزيد من التمويل الدولي ضروري للمساعدة في إنقاذ الأرواح وإعادة بنائها وتوفير الخدمات الأساسية التي تفتقر بشدة.

ويقول برنت "إن تأثير هذه الحرب مذهل حقًا، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والماء (أساسيات الحياة المطلقة)".

يشار إلى أن ثلث السكان معرضون لخطر المجاعة، وثلثيهم بحاجة إلى المياه والصرف الصحي، بينما ينتشر سوء التغذية والأمراض في كل مكان.

وشددت المنظمة على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي.

وقالت "لدى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واجب أخلاقي لاستخدام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لإثبات أن السلام في اليمن هو الأولوية الأولى المطلقة ".