اختتم المُلتقى الشبابي التطوعي الدولي فعالياته لأول مرة افتراضياً، مساء الأحد، واستمرت فعاليات المُلتقى لمدة خمسة أيام في الفترة مابين 9 – 13 سبتمبر بمشاركة وفود من 17 دولة من ضمنها اليمن بتنظيم من الإتحاد العربي للتطوع بدولة قطر.
وقد تركزت فعاليات المُلتقى في نسخته السادسة على التعرف على النماذج العالمية التطوعية لمواجهة جائحة كورونا بالإضافة إلى التجارب الناجحة فيما يخص مجال الخدمة المجتمعية، كما تم التعرف فيه على مشاريع عُرضت لأول مرة في إطار المبادرات التي لعبت دوراً بارزاً في التخفيف من معاناة الناس الناتجة عن الأزمات في دول الوفود، سواءً التوعوية منها أو الخيرية والتنموية.
كما تعددت الورش التدريبية التي تم تقديمها هذا العام من قبل مدربين من مختلف دول الوفود تنوعت ما بين التجارب الشخصية، والتخطيط، والتنمية البشرية، وتطوير الذات.
نجم الدين العذيبي رئيس لجنة الصحافة بالمُلتقى قال لـ"الموقع بوست" إن وفد اليمن في المُلتقى قام بتقديم أربع ورش تدريبية، بالإضافة إلى ورقتي عمل متعلقتين بمبادرات تطوعية تم تنفيذها في مناطق متعددة في اليمن تهدف إلى مساعدة الناس، وقد نجحت المبادرات في التخفيف من معناة آلاف الأسر النازحة جراء الحرب، كما شارك أعضاء من الوفد في عدد من الجلسات النقاشية ضمن الفعاليات.
وأضاف العذيبي أن الملتقى بدوره وفّر فرصة لجميع الوفود في التعرف على أشخاص لهم قيمة عالية في بناء الأوطان، كما استفادوا كثيراً من الورشات المطروحة والمعلومات القيمة التي تم تناولها، كما اتفق فريق وفد اليمن على توحيد الأفكار لبناء خطة ورؤية للأعمال التطوعية التي سيقوم بتنفيذها قريباً.
ويعقد المُلتقى في الدوحة منذ العام 2014 بمشاركة وفود من 40 دولة حول العالم في إطار نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات، وأهميته في رفع قدرات وطاقات الشباب في فعل الخير، وبناء جيل قيادي من الشباب يتحلى بروح المسؤولية.