[ وفد إماراتي في سقطرى - أرشيفية ]
أكد وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية فهد كفاين وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى أرخبيل سقطرى في أغسطس الماضي بدون تأشيرات.
وقال كفاين في تغريدات بحسابه على تويتر إن أجانب من جنسيات مختلفة وصلوا سقطرى بدون الحصول على تأشيرات دخول رسمية وبدون المرور بإجراءات الدخول الاعتيادية وفق النظام والقانون.
وبحسب الوزير فإن أجهزة اتصالات متقدمة ومعدات أخرى وصلت سقطرى ضمن الحملة الأخيرة للسفينة الإماراتية.
تم التأكد من وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى أرخبيل سقطرى في شهر أغسطس الماضي ودخلوا دون الحصول على تأشيرات دخول رسمية ودون المرور بإجراءات الدخول الاعتيادية وفق النظام والقانون.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) September 13, 2020
وقال إن تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى أرخبيل سقطرى مثير للقلق وأمر غير مقبول.
وأضاف "نتطلع في الحكومة إلى تعزيز العمل والتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لضبط المنافذ في أرخبيل سقطرى عبر قوات الواجب 808 وتمكين المسؤولين الرسميين في الدولة من القيام بعملهم في المطار والميناء وفق النظام والقانون حفاظا على أمن الأرخبيل".
ولفت إلى أن الاتفاق مع السعودية على إنهاء الوضع غير الطبيعي في سقطرى وعودته إلى ما كان عليه قبل انقلاب الانتقالي وعودة الدولة لا يزال قائما ويجري العمل على تنفيذه قبل تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض.
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.
والأربعاء، طالبت الحكومة اليمنية، في اجتماع وزاري عربي، بسرعة اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.