[ انتصارات الحكومة الشرعية في ليبيا ضد مليشيات حفتر ]
اعتبر المجلس العربي أن انتصارات الحكومة الشرعية الليبية وثوار 17 فبراير، انما هو استئناف لمسار الربيع العربي الهادف الى تحرير إرادات شعوب المنطقة وتخليصها من الدكتاتورية والتأسيس لحكم الديمقراطية وعلوية القانون.
وقال المجلس الذي يترأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي -في بيان له- إن تحرير العاصمة الليبية طرابلس من ميليشيا الانقلابي خليفة حفتر، يشكل خطوة نحو توحيد البلاد، وإحياءً للربيع العربي.
وأضاف أن هذا الانتصار يفتح الباب لتوحيد كامل البلاد سريعا تحت سلطة الدولة الليبية الديمقراطية المستقلة الوفية لروح وقيم ثورة 17 فبراير العظيمة، والى حقن دماء الليبيين جميعا، وإلى العودة إلى مسار سياسي سلمي مدني.
وتقدم المجلس العربي -وهو معنى بالدفاع عن قيم الثورات العربية وحق الشعوب في اختياراتها- بأحر التهاني إلى الحكومة الشرعية في ليبيا، وإلى كل الثوار عملية "بركان الغضب"، وإلى عموم الشعب الليبي بمناسبة الانتصارات الاستراتيجية والمعنوية الكبرى التي تحققت خلال الأسابيع الماضية.
ودعا البيان المنظومة الدولية إلى احترام إرادة الشعب الليبي، والوقوف مع الحكومة المعترف بها شرعيا في جهودها لبسط الشرعية على كامل البلاد، وفي مسعاها لمواصلة بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي ثار من أجلها الشعب الليبي.
ولفت إلى أن انتصارات الحكومة الشرعية الليبية سيكون له تأثيره الكبير على الأوضاع البائسة في المنطقة أساسا بسبب الثورات المضادة المعادية للحرية.