حذر وزير يمني من خطورة هيكلة ألوية الساحل الغربي خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الشرعية، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى شرعنة ظاهرة الجيوش الموازية، وهي ظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة المليشيات التي يراد تفكيكها.

وقال وزير الدولة عبد الرب السلامي في منشور على فيسبوك إن "إعادة هيكلة ألوية الساحل الغربي تحت قيادة واحدة بشكل مؤسسي ومهني خطوة جيدة، وهي أفضل بكثير من البعثرة والأشكال المليشياوية الشعبوية السابقة".

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد شكلت قيادة مشتركة للقوات الموجودة في الساحل الغربي بقيادة طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل.

ولم تستشر أبوظبي الحكومة اليمنية أو رئاسة هيئة الأركان التي علمت بالخبر بعد الإعلان عن هذه القيادة.

وتعمل الإمارات على بسط نفوذها في الساحل الغربي وإلغاء أي دور للحكومة اليمنية أو المملكة العربية السعودية من خلال تعيين "طارق صالح" قائدا لمختلف القوات المرابطة هناك.