نفى وضاح الدبيش ناطق عمليات القوات التي تتواجد في منطقة الساحل الغربي من اليمن الأنباء التي تتحدث عن تعيين طارق صالح قائدا للمجلس العسكري في الساحل.

وقال في تسجيل صوتي نشره مقربون منه في "يوتيوب" إن المجلس يتشكل من كل القوات المتواجدة في الساحل الغربي وهي قوات العمالقة، والقوات التهامية، وقوات المقاومة الوطنية (يقودها طارق صالح).

وأكد أن جميع تلك القوات أعضاء في المجلس، نافيا وجود منصب قائد أو رئيس أو نائب للمجلس وفق ما تردد مؤخرا عن تعيين طارق صالح قائدا للمجلس.

اقرأ أيضا: الإمارات تفكك ألوية العمالقة وتسند قيادة قوات المقاومة لطارق صالح

وأوضح الدبيش أن كل تلك القوات تعمل لمصلحة التحالف العربي وتحت إشراف دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولم يتسنّ لـ"الموقع بوست" التأكد من صحة التسجيل المنسوب للدبيش من مصادر أخرى.

وكانت مصادر عسكرية كشفت لـ"الموقع بوست" عن تفكيك دولة الإمارات لقوات العمالقة، وأسندت قيادتها لطارق صالح الذي يعمل قائدا لبقايا ما يعرف بالحرس الجمهوري، وقال طارق في تغريدة له بتويتر إن جميع القوات في الساحل الغربي تم صهرها في كيان واحد.

وكانت مصادر عسكرية وثيقة الإطلاع أفادت لـ"الموقع بوست" في أكتوبر من العام الماضي بأن التحالف العربي أوقف الإمدادات العسكرية والذخائر عن ألوية العمالة التي تقاتل تحت إشرافه في الساحل الغربي لليمن.

وكشفت المصادر في سياق تصريحها أن ألوية العمالقة التي تتشكل من مقاتلين سلفيين فوجئت قبل يومين برفض دولة الإمارات العربية تزويدها بالإمدادات العسكرية التي كانت تتلقاها يوميا، وقامت بنقل قيادتها لطارق صالح المدعوم من أبوظبي.

وتعمل القوات المتواجدة في الساحل الغربي بإشراف وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تخضع في تبعيتها للحكومة الشرعية باستثناء قوات العمالقة التي تتشكل من مجاميع سلفية، وأعلنت من قبل تبعيتها وولائها للحكومة الشرعية.

وتتواجد تلك القوات في الساحل الغربي لليمن، قرب محافظة الحديدة، وفي مدينة عدن أيضا.