[ المؤتمر الشعبي ]
أعلن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب تأييده الكامل للخطوات والإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بقيادة اللواء سلطان بن علي العرادة في التعامل مع العناصر الخارجة عن النظام والقانون.
وأشاد المؤتمر بالتزام السلطة المحلية بالقواعد القانونية في ملاحقة المطلوبين.
وأكد في بيانه أن "محافظة مأرب ستظل عصية على مليشيات الانقلاب مثلما كانت في بدايتها"، مشيرا إلى أنها الآن "أكثر قوة من أن تنالها عناصر تخريبية أو خلايا مندسة وستظل كذلك كما عهدناها برجالها الأبطال الميامين".
وثمن الدور البطولي لأبناء محافظة مأرب وكافة المحافظات في الجيش والأمن بمختلف المحاور والجبهات وتضحياتهم ونضالاتهم في سبيل دحر الانقلاب الحوثي الكهنوتي.
وأكد بأن التضحيات التي تقدمها مأرب دليل ساطع على نزوع أبناء المحافظة للدولة كمنجاة لليمنيين من مشاريع التشرذم والتشظي المعطلة للتنمية والبناء.
ودعا المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب القيادة السياسية إلى النظر لأبناء مأرب بعين الإنصاف ومعالجة ما أمكن من صدوع عقود طويلة من التهميش المتعمد.
وجدد المؤتمر التأكيد على موقفه الثابت والمساند للشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي في تحرير كامل الوطن والمضي صوب الدولة الاتحادية الديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كمخرج لإنهاء كل الصراعات.
كما دعا المؤتمر الشعبي العام بمأرب كافة المكونات المحلية إلى ضرورة الشراكة الحقيقية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، مطالبا الجميع بالابتعاد عن التناقضات الثانوية والاصطفاف في سبيل استعادة الدولة، وسد كل الشقوق التي يسعى الانقلاب الكهنوتي لاستثمارها من خلال خلق الصراعات واستغلالها إعلاميا لشق الصف الجمهوري.
وعزّى المؤتمر أسر الشهداء الذين قضوا في مهمتهم الأمنية الوطنية النبيلة، سائلا المولى عز وجل لهم المغفرة وللجرحى الشفاء العاجل.
وشهدت محافظة مأرب الأسبوع الماضي مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وعناصر تخريبية صدرت بحقها أوامر قضائية وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين.