[ لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة ]
أفشلت جماعة الحوثي اجتماعا مرتقبا للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، مشترطة الذهاب نحو محادثة الحل السياسي الشامل.
يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد ميداني كبير تشهده محافظة الحديدة، حيث تجددت الاشتباكات خلال اليومين الماضين بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي في مناطق متفرقة من المحافظة.
وكشف اللواء صغير بن عزيز رئيس الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة -في تصريح لـ"البيان" الإماراتية- أنه كان مقررا عقد أول اجتماع للجنة إعادة الانتشار برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي ترفض فتح الطرقات من أجل التآم اجتماع لجنة إعادة الانتشار.
وأكد بن عزيز أن القرار الدولي (2451) بشأن اتفاق الحُديدة أشار إلى أن القرارات الدولية، ومنها القرار (2216)، يعني أن المليشيات الحوثية ملزمة بالخروج من موانئ ومدينة ومحافظة الحديدة وكل المؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية وتسليمها للحكومة المعترف بها دولياً.
وكان المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد اختتم جولة دولية وإقليمية بزيارة العاصمة العُمانية التقى خلالها ممثلي جماعة الحوثي في محادثات السلام وناقش معهم مساعي تنفيذ اتفاق ستوكهولم، إلا أن ممثلي الحوثي طالبوا بالقفز على اتفاق الحديدة والذهاب نحو مشاورات الحل السياسي الشامل.
ولم يعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عن أي ترتيبات جديدة، كما لم يشر إن كان سيقوم بزيارة جديدة إلى صنعاء في محاولة للضغط من أجل تسوية وضع القوات الأمنية التي تدير موانئ الحديدة، فضلاً عن الجوانب الإدارية.