[ قوات الجيش الوطني بالساحل الغربي ]
سقط قتلى وجرحى من قوات الجيش الوطني ومسلحي جماعة الحوثيين، في تجدد المعارك بين الجانبين في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري إن مواجهات عنيفة اندلعت الخميس عقب هجوم واسع شنه الحوثيون، على مواقع الجيش والمقاومة في الأحياء الشرقية للمدينة، ما أدى لسقوط عشرات المسلحين الحوثيين بينهم قيادات رفيعة للجماعة.
وأضاف أن القيادي الحوثي "ابو حمزة الغرباني" و15 من اتباعه لقوا مصرعهم خلال مواجهات اندلعت الليلة الماضية بعد هجوم شنه المسلحون الحوثيون، فيما لا يزال التوتر مستمرا في جميع خطوط التماس بالمدينة.
من جهته قال المتحدث باسم قوات العمالقة وضاح الدبيش، الیوم الجمعة، ان ثمانیة جنود قتلوا وأصیب 18 آخرون في تصعید غیر مسبوق لجماعة الحوثي ضد مواقع القوات الحكومیة في الحدیدة.
وأضاف الدبیش في تصريح لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إن جماعة الحوثي شنت اللیلة الماضیة أعنف ھجماتھا على مواقع القوات الحكومیة في المدینة، استھدفت مواقع القوات في (مجمع إخوان ثابت الصناعي) ومدینة الصالح مشیراً إلى أنھا وصلت مستوى غیر مسبوق إذ تجاوزت خطوط التماس.
واعتبر الدبيش تلك الھجمات بأنھا أحدث وأخطر انتھاك للھدنة الھشة التي تسري في محافظة الحدیدة منذ 18 دیسمبر الماضي وفقا لاتفاق ستوكھولم.
ولفت إلى أن القوات الحكومیة قامت بالرد على مصادر النیران وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جماعة الحوثي وتمكنت من افشال تحركاتھا تجاه المواقع الحكومیة.
وأكد استمرار التزام القوات الحكومیة بوقف إطلاق النار لكنه شدد على أنھا تقف على أھبة الاستعداد وتتمتع بجھوزیة عالیة للتعامل مع خروقات الحوثیین والرد على مصادر النیران بكل صرامة.
ومنذ ديسمبر 2018 فشلت الأمم المتحدة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الخاص بإعادة الانتشار في موانئ المدينة وتثبيت وقف إطلاق النار، ولم يمنع الإتفاق الذي أوقف هجوم التحالف على المدينة، سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح جراء المعارك والقصف المتقطع.