دعا مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في محافظة  تعز (وسط اليمن) الشعب اليمني الى عدم التعويل على أي مفاوضات او مشاورات مع المليشيا الانقلابية، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي الى مساندة الشعب اليمني وتحمل مسؤولياته في تطبيق قراراته المتعلقة باليمن.
 
وأعلن المجلس موقفه هذا بعد اعلان الامم المتحدة عن موعد المشاورات بين الحكومة الشرعية والمليشيا الانقلابية والمقرر انعقاده في جنيف منتصف ديسمبر الجاري.
 
واعتبر المجلس في بيان له بهذا الشأن ان مفاوضات مع المتمردين الإنقلابيين بعد التضحيات التي قدمها تفريط بتلك التضحيات، وتمثل خطراً على استعادة الدولة وتفتح باب الفوضى على مستوى اليمن والإقليم.
 
ويعد مجلس تنسيق المقاومة اعلى هيئة في محافظة تعز، ويضم العديد من التشكيلات الاجتماعية والسياسية والعسكرية بما فيها قيادة الجيش الوطني.
 
وقال البيان ان الحوثي والمخلوع صالح يتخذون من تلك المؤتمرات والمشاورات فرصة للمناورة وكسب الوقت لإعادة ترتيب أوضاعهم ونشر مليشياتهم والتقاط أنفاسهم.
 
ودعا المجلس الجانب الحكومي الى ضرورة الحذر من الوقوع في فخ الخداع والتضليل وألاعيب المخلوع والحوثي والقوى المتآمره التي تقف وراءهم.
 
واكد بأن المليشيا الانقلابية لاتستطيع المزايدة على سلمية ابناء المحافظة وتطلعهم للسلام، واوضح ان الحرب فرضتها تلك المليشيا على المحافظة وابنائها.
 
ويعد هذا الموقف الثالث من نوعه بعد إعلان المقاومة الشعبية في إقليم آزال ومحافظة إب موقفهما الرافض للمشاروات مع الانقلابيين.