قللت المقاومة الشعبية في محافظة (إب) وسط اليمن من المشاورات التي ستجريها الحكومة الشرعية مع الانقلابيين في جنيف برعاية الامم المتحدة.
 
واعتبرت في بيان لها اي تفاوض او حوار او لقاءات بين السلطة الشرعية والانقلابيين بعد كل هذه التضحيات والشهداء والجرحى تفريطا بتلك التضحيات وخيانة لها وتمثل عائقا امام الشرعية والمقاومة لاستعادة الدولة ومؤسساتها وفتح باب الفوضى على المستوى اليمني والاقليمي.
 
وحذرت المقاومة الجانب الحكومي والسلطة الشرعية من مغبة الدخول في حوارات عبثية مع الانقلابيين ومخادعاتهم ومن خلفهم القوى الداعمة لهم والمتآمرة معهم.
 
 و ناشدت المجتمع الدولي والاقليمي وقوفه الجاد مع السلطة الشرعية ممثله بالرئيس عبدربه منصور هادي، والتعامل مع عصابة الحوثي وصالح كقوى انقلابية متمردة خرجت على الاجماع الوطني متمثلة بمخرجات الحوار الوطني والاقليمي، والمبادرة الخليجية  والقرار الدولي ممثله 2216.
 
واوضحت بأن المجتمع الدولي لايزال يسوي بين الشرعية والانقلاب
 
وقال بيان المقاومة: ندرك مدى مراوغات وكذب وخداع الانقلابيين من مليشيا الحوثي وصالح من خلال مواقفهم السابقة وانقلابهم على المبادرة والاجماع الوطني.
 
وأضاف البيان: سنقف في خندق واحد ومواجهه مستمرة بحسب امكانياتنا الى جانب اخواننا في التحالف العربي ودول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ضد المشروع الطائفي العنصري الذي تحمله جماعة الحوثي والتي انقلبت على الشرعية في اليمن وتطلع تريد تمزيق وحدة شعوب الجزيرة العربية ونسيجها الاجتماعي وتهدد مصالحها المشتركة ومنهجيتها الفكرية المعتدلة والجامعة.