[ صحفي يمني يشكو صحيفة الحياة السعودية مماطلة مستحقاته ]
ندد الصحفي اليمني علي سالم بمماطلة صحيفة سعودية ورفضها صرف مستحقاته وسبعة من زملائه ينتمون إلى ثلاثة بلدان عربية.
وقال سالم الذي عمل محررا في ملاحق الصحيفة في بيان نشره عبر صفحته على الفيسبوك إن صحيفة الحياة السعودية رفضت وتماطل في صرف مستحقاته وزملائه مذ مطلع العام الماضي 2017.
وأضاف الصحفي سالم: "بعثنا في 10 يوليو الماضي رسالة إلى رئيس التحرير والمدير المالي نذكرهم بمستحقاتنا".
وتابع: "في 16 يوليو الماضي تعهد المدير المالي بصرف المستحقات خلال شهري أغسطس و سبتمبر كحد أقصى، وفي ثمانية أغسطس أرسلنا مجددا رسالة إلى المدير المالي نذكره بوعده لكنه لم يرد حتى لحظة كتابة الخبر".
يقول الصحفي اليمني: "في ستة سبتمبر الماضي خططنا لإصدار بيان صحافي نشرح فيه قضيتنا لكن بعضنا فضل التأني خوفا من أن يزعج بياننا القائمين على الجريدة فيحرمونا نهائيا من مستحقاتنا".
يضيف " مطلع أكتوبر الجاري أرسلت شخصيا استغاثة لرئيس التحرير ومديره المالي متضمنة رقم هاتف المؤجر طالبا منهم التواصل معه لإقناعه كما تواصلت مع كتلة الإيواء التابعة لمكتب الأمم المتحدة في اليمن طالبا مساعدتهم بضمي إلى مجمعات النازحين لكنني لم أجد أي استجابة ولأنني أصبحت ملزما بترك السكن يوم الجمعة القادم كموعد أخير أجدني مضطر إلى نشر القضية منفردا".
وختم الصحفي سالم بيانه قائلا: "لا أريد أن أموت وأنا صامت عن المطالبة بحقوقي، فإذا خشينا الإفصاح عن همومنا فلن نجرؤ على نشر قصص الناس ومعاناتهم".