اعتبر نشطاء يمنيون أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن ويحظى بدعم الإمارات نسخة مطابقة من جماعة الحوثي التي انقلبت على الشرعية، وأثارت الفوضى داخل اليمن.
 
وانطلقت تظاهرة إلكترونية مساء اليوم الأحد، تكشف ارتباط جماعة الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي ضد الشرعية باليمن والتحالف العربي.
 
وغرد المئات على الوسم #الانتقالي_حوثي_الجنوب الذي انطلق الساعة 8 مساء اليوم ووصل ضمن قائمة الهاشتاقات المتداولة.
 
وتوالت ردود أفعال المغردين والذين أشاروا إلى أنه لا فرق بين مليشيات الحوثي ومليشيات الانتقالي، كلها مليشيات خارج إطار الدولة وتعمل على إسقاط الشرعية.
 
وغرد مستشار وزارة الإعلام، مختار الرحبي قائلا "لا فرق بين الحوثي والانتقالي، كلها مليشيات خارج إطار الدولة تحاول الوصول إلى السلطة بطرق غير شرعية، المجلس الانتقالي والمجلس السياسي في صنعاء كلها مجلس انقلابية".
 
الصحفي عباس الضالعي غرد قائلا "الانتقالي هو الابن غير الشرعي لإمارة الشر أبوظبي الذي يعبث بأمن واستقرار الجنوب".
 
وغرد الصحفي أنيس منصور "مدينة عدن وأهلها هما الخاسر الأكبر من مغادرة الدولة ورموزها وإبقائها فريسة للنهب والسلب والفراغ والفلتان الأمني، والانحدار الذي يجب عليه أن يتوقف". وأضاف "يجب التصدي لكل من يحاول أن يجعل من عدن ساحة صراع وميدان ثأر سياسي يذهب ضحيته الأبرياء".
 
حساب يحمل اسم "شباب المستقبل" غرد بالقول "طالبت مليشيات الحوثي في السابق بإسقاط حكومة باسندوة وكان الهدف الانقلاب على الشرعية بدعم إماراتي، واليوم يطالب ما يسمى بالمجلس الانتقالي الانقلابي بإسقاط حكومة بن دغر، فيما الهدف الحقيقي هو الانقلاب على الشرعية في ‎عدن، والدعم إماراتي".
 
الناشطة اليمنية ندى الأفندي قالت "كل يوم تثبت الفئة الجنوبية التي ترفع شعارات (دولة الجنوب) أنهم لن يكونوا مواطنين صالحين إلا إذا حكمهم رئيس من صنعاء بالحديد والنار"، مضيفة "والدليل أن لهم سنتين وهم يمتلكون السلاح والسلطة وكل يوم خلال هذه السنتين يدخلون عدن في مربع فوضى جديد".
 
وغردت ريم عبدالعزيز المفلحي "تقوم مليشيات هذه الفئة بتعطيل اَي محاولات للنهوض بعدن واحتلال هذه المليشيات لمباني محافظة عدن أبسط مثال على هذا التوجه التعطيلي في عدن".
 
وأضافت "حتى مشروع عدن نت الذي استبشر الناس به خيرا، لا يروق لهم وأتوقع أن يتعرض هذا المشروع الحضاري للتخريب".
 
‏مغرد آخر قال "ما يفعله الحوثي في الشمال يسويه الانتقالي بالجنوب"، مشيرا إلى أن الانتقالي يهرب سلاحا للحوثين عن طريق يافع البيضاء، وكلهم يد واحدة ضد اليمن.
 
حساب آخر باسم "تاريخ الجنوب العربي" غرد بالقول "يستميت المغتربون في السعودية من (قواشع) يافع والضالع في الدفاع عن المجلس الانتقالي الجنوبي، يرغبون في إحراق عدن، يستمتعون بالخراب والدمار وجميعهم خارج عدن تحريض رخيص من ناس يعشقون القتل، حوثة لكن باسم الجنوب".
 
وقال "لو سألته ماذا قدم الانتقالي للجنوب؟ لن يجد إجابة.
 
وذكر الحساب مقارنة بين الانتقالي والحوثي وقال "جميعهم يحارب الشرعية، يرفض مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية، يقتل أبناء الشعب اليمني، عملاء للخارج، يملك ميليشيات، يقتل علماء السنة.
 
الناشطة رؤى السعيد غردت قائلة "لستم من ينتظره الجنوب لستم حكام على شعبنا الحر أنتم أداة قمع ليس إلا أنتم عار على الجنوب واليمن بالكامل".