[ الإمارات وإنشائها كيانات موزاية للدولة في سقطرى ]
كشفت مصادر محلية في جزيرة أرخبيل سقطرى عن جملة من الممارسات العبثية التي يمارسها ضباط إماراتيون من شأنها نشر الفوضى داخل الجزيرة.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن مندوب مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التابعة للإمارات خلفان المزروعي والملقب "أبو مبارك" أقدم على إنشاء عدد من الاستثمارات الخاصة في جزيرة أرخبيل سقطرى اليمنية.
وبحسب المصادر فإن "أبو مبارك" أنشأ في سقطرى، شركة للاستثمار في الكهرباء أسماها شركة دكسم، وشركة مقاولات أخرى، يديرها عمر الزبيدي.
وأضافت المصادر أن "أبو مبارك" أنشأ شركة برايمر لاستيراد الأسماك وثلاث مزارع كبيرة في حديبو، وقصرا في محمية دكسم، وعدد من منتجعات وشاليهات في شاطئ حولاف - ثلاثة كيلومترات شرق مدينة حديبو- وشركة استقدام عمالة للإمارات، وشركة خاصة لإدارة مستشفى خليفةً حسب المصادر.
وأوضحت أن "أبو مبارك" يعمل على إنشاء كيان مواز في سقطرى لخلق فوضى وانقسامات، وإعداد قائدين لكتيبتين من اللواء العسكري في سقطرى، للانشقاق ودعمهما للكيان الموازي بقيادته.
وذكرت المصادر أن المزروعي وأتباعه في سقطرى يستغلون غياب قائد لواء سقطرى محمد الصوفي المتواجد في الرياض لخلق انشقاقات داخل اللواء وشراء ذمم الضباط.
ووفقا للمصادر فإن الإمارات تنصب في الجزيرة مسؤولا موازٍ للمحافظ رمزي محروس بشخص يدعى عبدالحليم بوصقر وتقدمه في الإعلام وتدشين المساعدات عبره متجاهلة المحافظ والسلطة المحلية.
وتابعت أن" الإمارات في سقطرى تستخدم معسكر القوات الخاصة للترويج لوجودها ورفع أعلامها مستغلة ولاء قائد المعسكر الردفاني الحراكي حسين شائف، وهو من أتباع المجلس الانتقالي وضابط متقاعد في الجيش تم تكليفه سابقا بقيادة معسكر القوات الخاصة فحولها إلى مليشيا الانتقالي والإمارات".
الجدير بالذكر أن التحركات الأخيرة لمندوب الإمارات في سقطرى تأتي بعد تدخل السعودية في التوترات بالجزيرة عقب استقدام الإمارات قوات تابعة لها ومعدات عسكرية مطلع شهر مايو الحالي واستولت على مطار وميناء الجزيرة، والتي رفضتها الحكومة اليمنية، وانتهت بمغادرة القوات الإماراتية.