[ قوات إماراتية في سقطرى ]
أكد المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، على ضرورة خروج القوات العسكرية الإماراتية التي قدمت إلى أرخبيل سقطرى دون أي مبررات جوهرية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه، إنه يتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في أرخبيل "سقطرى"، وتداعياتها على مستوى تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الأعداء وتأثيراتها على مستوى السلم الاجتماعي الجنوبي.
وطالب المجلس أن توكل المهام الأمنية الخاصة بالمحافظة، لأبناء سقطرى في إطار المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ودعا إلى الوقف الفوري لأعمال التحشيد المختلفة، التي تهدد السلم الاجتماعي الجنوبي، وتفكك الجبهة الموحدة في مواجهة العدو المشترك.
وناشد المجلس، السعودية بصفتها قائد التحالف العربي، أن تلعب دورا حاسما في تصويب العلاقة ووقف تدهورها.
وكان رئيس الوزراء اليمني، قال في بيان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "قوات إماراتية سيطرت على مطار وميناء سقطرى. وأضاف أن "الحالة في سقطرى اليوم هي في الواقع انعكاس لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدا مفقوداً في الفترة الأخيرة".
وكانت الإمارات قد نشرت في الأيام القليلة الماضية قرابة 300 جندي ودبابات ووحدات من المدفعية في جزيرة سقطرى التي ظلت منذ اندلاع الحرب اليمنية بعيدة عن جبهات القتال بين قوات الحكومة والتحالف وبين الحوثيين وقوات صالح.
والجمعة الماضي، أوفدت السعودية لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى بناء على طلب من الرئيس اليمني للنظر في التوترات بين الحكومة والقوات الإمارتية التي سيطرة على ميناء ومطار الجزيرة وطردت العناصر الأمنية اليمنية المتواجدين.
وتشرف الإمارات على جزيرة أرخبيل سقطرى، وأجرت تغييرات واسعة في السلطة المحلية لأشخاص موالين لها، ومارست أشكالا عديدة في العبث بثروات ومقدرات الجزيرة.