[ وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين باليمن ]
قالت رابطة أمهات المختطفين إن عشرات الأمهات تنقلن بين السجون والمعتقلات للبحث عن أبنائهن المختطفين والمخفيين قسرا في سجون مليشيات الحوثي التي تغيبهم في سجونها منذ ثلاثة أعوام بدون مسوغ قانوني.
وأضافت الرابطة في بيان صادر عنها، مساء اليوم الأربعاء، أنها تعرضت للابتزاز النفسي والمالي، مؤكدة بأنها صوتا عظيما وسط الصمت والخذلان الذي يتعرض له المختطفون في أقبيات الحوثيين.
وأشارت إلى أنها تعرفت على قضايا المختطفين ووضعهم ومعاناة أسرهم في الداخل والخارج والمحافل الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، على الرغم من الصعوبة التي تعرضت لها من ضيق الحرية والاعتداءات التي مارستها المليشيات عليها في وقفاتها الاحتجاجية بالعاصمة صنعاء.
ولفتت إلى إطالة الاختطاف والإخفاء القسري وتدهور صحتهم وتعنت المليشيات وإصرارها على مبادلتهم بالمقاتلين التابعين لهم في الجبهات.
وقالت إن ربط مصير المختطفين بالمسار والعملية السياسية في مقايضات بغيضة تضاعف معاناتها ومعاناة المختطفين الذي يكملون عامهم الثالث في انتهاك لحقوقهم الآنسانية والقانونية.
وأوضحت رابطة الأمهات أنها في صنعاء تعيش معاناة كبيرة كما تعيشها الأمهات في عدن التي يختطف فيها الحزام الأمني -الذي تشرف عليه وتدعمه الإمارات- أبناءهن وإخفاءهم قسرا.
وناشدت الرابطة الأطراف اليمنية والمبعوث الأممي والمنظمات الدولية للوقوف ومساندة قضيتهم العادلة.
ودعت الرابطة، النشطاء الإعلاميين والمهتمين بحقوق الإنسان للمشاركة في حملة #انقذوا_المختطفين مساء اليوم الأربعاء لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا.
وأعلنت الرابطة يوم الـ 18 من أبريل يوم للمختطف اليمني.
وتأسست رابطة المختطفين في 18 أبريل من العام 2016، وهي منظمة إنسانية تسعى للتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.