كشفت مصادر صحفية عن فقدان أحد المختطفين بسجون مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء عينيه بغارة للتحالف العربي استهدفت معسكر الشرطة العسكرية.
 
وقال يوسف عجلان وهو صحفي ظل في سجون المليشيا لمدة عام ونصف، إن أحمد عمر الشطاف من أبناء محافظة الضالع، اعتقله الحوثيون من صنعاء من أمام مدرسة كان يعمل مدرساً فيها قبل عام ونصف، واختطفوا ابنه الصغير معه عبدالله 6 سنوات، قبل أن يتمكن الطفل من الفرار وقتها.
 
وبحسب عجلان فإن الشطاف في صحة سيئة وقد فقد عينيه إضافة إلى تشوه في جسده، وتدهور حالته الصحية.
 
وقال عجلان  "الشطاف نقل إلى أكثر من سجن والتقيت به في السجن المركزي وبقينا سوياً 4 أشهر قبل أن يتم نقلنا سوياً إلى معسكر الشرطة العسكرية وبقينا شهرا كاملاً قبل أن يفرج عني مقابل تبادل أسرى".
 
وأضاف "بعد خروجي بأيام قصف السجن من قبل مقاتلات التحالف، واستشهد خلال القصف 32 شخصا، فيما صديقي أحمد أصيب بجروح خطيرة  حيث فقد عينيه الاثنتين، وهناك أمل ضئيل في حال تم معالجته سريعاً في استعادة النظر بشكل بسيط في إحدى العينين".
 
وتابع "أصيب بتشوه كبير في جسده وإصابات في فروة رأسه، وفقدانه لإبهام اليد اليمنى وإصابة إبهام اليد اليسرى، وخرجت أمعاؤه أثناء القصف، وأجريت له ثلاث عمليات جراحية وتم استئصال (50سم) من الأمعاء الدقيقة".
 
 وأشار إلى أن مليشيات الحوثي رفضت الإفراج عنه ويطالبون بتسليمهم أسير حوثي لدى الحكومة، فيما هو بالأصل تم اعتقاله من مدرسته بصنعاء، على الرغم من حالته السيئة.