[ الصورة من موقع مفوضية اللاجئين على الانترنت ]
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها ستنفذ العديد من الفعاليات خلال العام الجاري في مخيمات اللاجئين والقرى في إثيوبيا وجيبوتي في إطار حملة تستهدف لنشر الوعي بين اللاجئين والمهاجرين حول مخاطر السفر إلى اليمن المنكوبة بالحرب عبر خليج عدن والبحر الأحمر.
وقالت المنظمة في بيان لها إنها ستجري مناقشات حول المجموعات التي ستنفذ هذه الحملة والتي تشتمل على العروض المسرحية، وفحص شهادات الفيديو التي تسلط الضوء على هذه القضية، فضلاً عن إشراك اللاجئين ووسائل الإعلام المحلية في تلك الدول لتوعية الناس بمخاطر العبور إلى اليمن، كما ستعتمد الحملة بشكل كبير على دعم قادة المجتمعات المحلية وجمعيات الشباب، وكذلك العاملين مع المفوضية في الميدان.
ووفقا للمنظمة فإن عشرات الآلاف من الأشخاص يعبرون كل عام البحر من القرن الإفريقي إلى اليمن، ويخاطرون بحياتهم على أيدي المهربين عديمي الضمير، حسب وصفها، و يقرر معظمهم الذهاب إلى اليمن على أمل أن يتمكنوا من الاستمرار في السفر إلى دول الخليج أو أوروبا.
وأشارت الى الحرب المستمرة في اليمن منذ العام 2015م دمرت اليمن، وباتت اليوم أكبر أزمة إنسانية في العالم، ومع ذلك استمر تدفق اللاجئين الأفارقة إليها.
وكانت المنظمة الأممية أنتجت العام الماضي 2017 حملة بعنوان "عبور خطير" لنشر الوعي بين اللاجئين والمهاجرين، وشمل ذلك إنتاج شهادات فيديو قوية من الناجين من الاتجار والتهريب، واستمرت الحملة لعدة أيام من خلال التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الإعلانية.
وأنتجت المفوضية العام الماضي أغنية Dangerous Crossings لمخاطبة الفئة التي تستهدفها، ووفقا للمنظمة فقد شاهد الفيديو الموسيقي أكثر من مليوني زائر من خلال ثلاث منصات مخصصة لـ "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين" على الإنترنت، وصفحتها بالفيسبوك، وبثت الأغنية بعدة لغات منها العربية والانجليزية والإثيوبية والصومالية، ولقيت إشادات دولية أبرزها في مهرجان كان السينمائي 2017م.
لمشاهدة الأغنية يرجى زيارة الموقع عبر الرابط هنا