قال الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي يان إيغلاند إن الكثير من اليمنيين يحتاجون إلى المساعدات العاجلة بسبب انهيار الخدمات العامة والاقتصاد المتدهور الذي تعيشه اليمن، حيث تنعدم الرعاية الصحية والتعليم والمياه النظيفة وتنتشر الأمراض.

وقال في إحاطة صحفية نشرت في الموقع الإلكتروني للمجلس إنهم بحاجة إلى المساعدة لضمان تقديم المساعدات الحيوية في الوقت المناسب، إضافة لحاجتهم لرؤية تنهي ازدواجية الدول التي تتاجر في الأسلحة والقنابل التي تستخدم على المدنيين اليمنيين بينما تتعهد بالمال في محاولة لإبقائهم على قيد الحياة.

وتطرق إيغلاند في حديثه إلى التحديات التي تواجه المحتاجين في اليمن جراء الصراع القائم، وقال بأن اليمنيين يعانون من سلطتين، الأولى تمنع الناس من الوصول للخدمات الأساسية، وهي إشارة للتحالف العربي، والثانية تحرمهم من الوصول إلى السلع الأساسية التي لا يستطيعون تحملها.

وقال إيغلاند الذي سيلقي اليوم كلمة في مؤتمر المانحين بجنيف إن العالم يتحمل المسؤولية تجاه الشعب اليمني، ويجب أن يتعهد بسخاء للعمل الانساني فيه، ويمكن للمجتمع الدولي أن يقدم لليمن ما هو أكثر من المال، وهي إعادة فتح الموانئ، وإستعادة الخدمات العام، وجعل الوصول إلى المساعدات الإنسانية ممكن.

وأضاف: لن نوقف هذه الكارثة التي هي من صنع الإنسان في اليمن إلا بالقيادة الواعية.

وينعقد اليوم مؤتمر للمانحين في جنيف بحضور أممي، لحشد الأموال الكافية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لهذا العام والبالغة 2.96 مليار دولار.