[ وزير الخارجية المخلافي يعلن استعداده للمحاكمة ]
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الحكومة الشرعية عبدالملك المخلافي، إنه على استعداد للحساب والمحاسبة أمام أي هيئة مسؤولة أو محكمة أو برلمان.
وأضاف المخلافي - في معرض رده على سؤال طرحه البرلماني اليمني شوقي القاضي على موقع فيسبوك حول ما هي رسالة اليمنيين للحكومة التي يمثلها عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية- ، أن كل ما سيكتبه اليمنيون سيكون محل تقدير واحترام واهتمام.
وتابع المخلافي "أنا على ثقة أن هدفي خدمة الناس وإعادة السلام إلى بلادنا، وقال "أما كل ما يقال عني بدون دليل غير الإشاعات والترويج المتناقل حتى أصبح عند البعض حقيقة فقد فوضت أمري لله وأنا واثق أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح".
وقال "أنا على استعداد للوقوف على البرلمان عندما يعود لعمله لنرى ما الذي قدمته لبلدي وعملي وما الذي قصرت أو أخطأت وهل خالفت قانونا أم حرصت على الدفاع عن القوانين والحقوق في فترة صعبة واستثنائية حتى خلقُت لي عداوات كثيرة".
وأردف "أنا واثق من النتيجة والذي عنده دليل ولو صغير على دعاويه وإشاعاته التي يروجها فليتقدم إلى محكمة وأنا مستعد للمثول أمامها" .
وأضاف "أنا أعمل في العمل العام في مرحلة انقسام وطني وحرب، وهناك أطراف كثيرة ليست راضية عن ما أقوم به خاصة أصحاب مشاريع الارتداد إلى الماضي والذين لن يغيروا موقفهم مني أو كذبهم عليّ طالما وأنا أعمل ضد مشاريعهم وبالتالي كل شيء متوقع".
وكشفت عشرات الوثائق التي تم تسريبها مؤخراً عبر مقربين من الحكومة الشرعية أن المخلافي عين أولاده هشام وكيلا مساعدا لوزارة التخطيط، وأسامة سكرتير أول في الخارجية، بالاضافة إلى تعيينات أخرى من أقاربه.
يشار إلى أن عشرات الوثائق التي تم تسريبها مؤخراً عبر مقربين من الحكومة الشرعية وتداولها ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعي، قد أثارت استياءً وغضباً في الشارع اليمني، خاصة في أوساط الموالين للحكومة الشرعية بسبب ما ظهر من ممارسات فساد ومحسوبية خاصة في ما يتعلق بالتعيينات في المناصب الإدارية.
وكان المعارض الأردني والبرلماني السابق ليث شبيلات وصف الوزير المخلافي بأنه أصبح عاملاً لدى آل سعود، وقال إن "أمين عام المؤتمر القومي الإسلامي عبدالملك المخلافي صار عاملا لدى آل سعود وجزء من مشروعهم ويمسح أخطاءهم وخطاياهم".