[ الجندي حسين جخدم ]
ثلاثة أعوام وأسرة الجندي حسين عبدالله جخدم تبحث عن معلومة أو خبر عنه، دون أن تحصل على معلومة حقيقة تبت في مصير نجلها المفقود في شبوة منذ منتصف عام 2015م.
وحسين جخدم هو جندي في الجيش الوطني ومن منتسبي اللواء 141 مشاة شارك في معركة تحرير محافظة شبوة في منتصف العام 2015 ومن ذلك الوقت فقد الاتصال به ولم يعرف مصيره.
مصدر مقرب من أسرة جخدم قال لـ"الموقع بوست" إن خبر ا كان قد تسرب لديهم أنه أسير حرب لدى مليشيات الحوثي تم أسره في معركة شبوة.
وبعد إصرار من والد الجندي ومجموعة من رفاقه استطاعوا إقناع الشيخ علي حميد جليدان بالتوسط لدى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد لكنه عاد من عنده بدون أي معلومة وإنكار الحوثيين بتواجده لديهم، على حد قول المصدر.
وأشارت المصادر أن قيادة اللواء 141 طالبت من الحوثيين، خلال تبادل أسرى بإخراج جخدم مقابل من يريدون من عناصرهم إلا أنهم أنكروا وجوده لديهم.
وفي يوم الاثنين 12 مارس 2018 تم إبلاغ أسرة جخدم من قبل المليشيات بالمجيء لأخذ جثة نجلهم حسين بعد ما يقارب ثلاث سنوات من عدم الاعتراف بوجود هذا الشخص لديها.
مصادر مقربة من أسرة جخدم أكدت أن مليشيا الحوثي أثناء البلاغ بتواجد الجثة لديها في أحد مستشفيات العاصمة قالت إن حسين قتل في قصف سجن الشرطة العسكرية الذي تم قصفه قبل ثلاثة أشهر من اليوم.
وأضافت تلك المصادر أنه تم إبلاغ الأسرة بأن الجثة لم يتم تسليمها إلا بتصريح خاص من صالح الصماد دون معرفة السبب من فرض هذا الشرط.
ورجحت المصادر أن حسين يكون قد مات تحت وطأة التعذيب في سجون مليشيا الحوثي وإخفاء المعلومات عنه لما يقارب الثلاث سنوات ولكنها تتحجج بأنه قتل في قصف شجن الشرطة العسكرية في محاولة منها لتغطية جريمتها.
حسين جخدم من أبناء مديرية العشة التابعة لمحافظة عمران متزوج ويبلغ من العمر عشرين عاما ومن أوائل منتسبي الجيش الوطني الذي تشكل إبان انقلاب الحوثيين على شرعية هادي في العام 2014م.