نفذ طلاب اليمن بماليزيا اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية بمقر الملحقية الثقافية بالعاصمة كوالالمبور، للمطالبة بحقوقهم وحل المشاكل التي تواجههم.
 
وقال الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بماليزيا في بيان، "إن الكفاح الطلابي لا يراد له تحقيق أهدافه، وذلك من خلال الإصرار على أن يكون الطالب اليمني في الخارج هو ضحية الحرب الدائرة".
 
وحمل الطلاب في بيانهم، رئيس الجمهورية ووزيري الخارجية والتعليم العالي المسؤولية الكاملة عما سيؤول إليه وضع الطالب اليمني في بلاد الغربة وكذلك تحمل أي تبعات ناتجة عن التصعيد الطلابي.
 
وأوضح البيان أنه كما تميز الطلاب على الدوام في الكفاح في ميدان العلم والمعرفة، سيتميزون أيضاً في الكفاح ضد من يمتهن كرامة اليمني في بلد المهجر بالتلاعب بحقه ومستحقه.
 
وأكد الطلاب في بيانهم تمسكهم بحقوقهم المشروعة ومطالبهم واهمها سرعة صرف مستحقات الربعين الرابع من العام 2017 والاول من العام 2018 من تعليم عالي وجامعات وجهات أخرى وإيجاد آلية لصرف الأرباع والمستحقات في أوقاتها بانتظام.
 
كما طالب البيان بصرف مستحقات طلاب الاستمراريات من رسوم وارباع وبدل كتب، بالإضافة إلى سرعة ارسال الرسوم الدراسية السنوية لجميع الطلاب وللخريجين المعرقلة شهائدهم بسبب تأخر رسومهم وكذلك سرعة نقل الطلاب الخريجين ومن تعطلت بهم السبل عن العودة للوطن وأهاليهم والنظر إليهم كحالة إنسانية بحتة.
 
 وكان الطلاب اليمنيون قد أكدوا استمرارهم في تصعيد احتجاجاتهم حتى يتم صرف مستحقاتهم وحل كافة المشاكل الفردية والجماعية التي تواجههم في بلد الدراسة.