قال مصدر محلي إن الأحداث التي شهدتها مناطق عمد - دوعن خلال اليومين الماضيين بين قوات تابعة لما يسمى بالنخبة الحضرمية التي تشرف عليها دولة الامارات العربية المتحدة تعود لخروج طقمين لعناصر القاعدة من عقبة عجزر عليها عدد كبير من المسلحين الملثمين بدون  دشكات أو اسلحة متوسطة متجهين الى اسفل الوادي، لدوافع لم تعرف بعد.
 
واستطرد المصدر في حديثه لـ"الموقع بوست" قائلا: "بعدها بلحظات وصلت اكثر من 10 أطقم تابعة للنخبة الحضرمية وخرجت من عقبة عجزر الرابطة بين  عمد بدوعن والضليعة ودخلت الى منطقة عمد لملاحقة القاعدة، وشوهد عدد كبير من جنود النخبة الحضرميه فوق عقبة عجزر تراقب دخول أطقمها الى منطقة عمد".


 
 وقال شهود عيان ان اطقم النخبه الحضرميه ذهبت الى عقبه حروبه ووقعت اشتباكات هناك بينها وبين عناصر القاعدة استمرت لنصف ساعة تقريبا.
 
وتوقع  المصدر أن  العملية جاءت لإغلاق المنافذ على عناصر القاعدة التي تستخدم عقبتي عجزر و حروبه التي تربط عمد بمديرية رخية وحدود محافظة شبوة.
 
وأشار مصدر خاص لـ"الموقع بوست"  إن عناصر القاعدة قاموا بتفخيخ إحدى السيارات بجانب عقبة حروبه قبل وصول قوات النخبة الحضرميه لمنع قوات النخبة من ملاحقتهم.
 
 تجدر الاشارة إلى أن القاعدة منذ خروجها من مدينة المكلا بالعام 2016 م اتخذت وادي عمد بمنطقة عبور وسط وادي حضرموت والوديان المجاورة لوادي عمد مقرا لها.
 
 وبحسب المصدر تعتبر المرة الاولى التي تصل فيها عناصر قوات النخبة الحضرمية إلى وادي عمد منذ تمركزها بمدينة دوعن،
وأفاد شهود عيان بعدم  مقتل أي عناصر من الطرفين بحسب المصدر.


 
وتفيد  أنباء بالمنطقة عن انسحاب قوات النخبة مساء نفس اليوم مع عودة لسيارات القاعدة على متنها عشرات العناصر تجوب الطريق العام في  مديرية عمد مطلقين صيحات التكبير.
 
ويرى محللون أن العملية لم تكن بالمستوى المطلوب من حيث العدد والعدة والعتاد حيث لم ترافق القوة أي طيران ولم تكن بها مدرعات تتطلبها مهمة كبيرة بتلك الخطورة.
 
ويرى المحللون أن المهمة  يبدو  انها محدودة جدا وتأتي  تمهيدا لعمليات اكبر  قادمة، كما تأتي ردا على استفزازات عناصر القاعدة  الذين يقومون باستفزاز أسر بعض المنتمين لقوات النخبة عبر  إطلاق النار بشكل عشوائي في أوقات مختلفة باتجاه بعض القرى>
 
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في التحالف العربي إلى جانب المملكة العربية أعلنت قبل يومين أنها قامت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة معززة بالطيران في منطقة عمد بحضرموت.