أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي عبدالعزيز المجيدي بالأمس، من محاولة إرهاب وكيل الاتهامات الباطلة من قبل موقع إلكتروني مجهول الهوية يدعى "أخباري نت" على خلفية آرائه ومواقفه من الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن.

وقالت النقابة في بيان لها إن ما تعرض له الزميل عبدالعزيز المجيدي ما هو إلا دليلا جديدا عن الوضع الذي وصلت إليه الحريات الصحفية في اليمن في ظل تعدد أطراف الحرب والمليشيات المتقاتلة.
 
وأشارت النقابة أن الاتهامات التي أوردها الموقع المجهول بحق زميلنا المجيدي تجعل حياته مهددة على خلفية نشاطه الإعلامي المستقل وتضعنا أمام مخاطر جمة مع تعاظم الاستغلال السيئ للمنصات الإلكترونية من منظمات ودول تقوم باستخدامها لتهديد الصحفيين وإرهابهم لإسكاتهم عن الإدلاء بآرائهم وتناول ما يحري في البلد بصورة حرة.
 
ودعت النقابة جميع الأحزاب السياسية والمنظمات العاملة في المجال الحقوقي إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذا الابتزاز الذي بات يطال صحفيين معروفين بين الجميع بنزاهتهم وبتقديسهم للكلمة.
 
كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين للضغط على الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة الإمارات والسعودية إلى تحمل مسؤولياتها من خلال توفير بيئة آمنة للصحفيين وحمايتهم وكشف مصادر الارهاب التي باتت تتكاثر في الآونة الأخيرة، كونها باتت في حالة اشتباك على الأرض مع الأزمة اليمنية وتتشارك المسؤولية والتأثير على الأرض من خلال أذرعها والتشكيلات المسلحة الموالية لها.