رفع الناشط الحقوقي المعروف أحمد هزاع، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر مطالبا فيها بوقف تعامله الحزبي مع الموظفين النازحين.
 
وقال هزاع وهو أحد موظفي مؤسسة الكهرباء في محافظة إب، والنازح في محافظة تعز، في عريضته التي رفعها لرئيس محكمة عدن الابتدائية، " إن بن دغر يتعامل بحزبية مع الموظفين النازحين".
 
وأضاف هزاع، أن "رئيس الوزراء لم يهتم ببقية الموظفين النازحين منذ ثلاث سنوات، مقارنة باهتمامه بنازحي حزبه الذين وفر لهم السكن وصرف لهم الرواتب".



 
وطالب أحمد هزاع في المذكرة، التي حصل "الموقع بوست" على نسخة منها، بتعويضه التعويض العادل عن الأضرار المادية والمعنوية التي تعرض لها بسبب نزوحه وأسرته خلال فترة الحرب، أسوة بقيادة وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام الذين عملت الدولة -حسب قوله- على رعايتهم ووفرت لهم كامل حقوقهم وفقا لما تضمنته مذكرة بن دغر لمحافظي المحافظات برعاية وكفالة وتوفير كل الاحتياجات  لقيادة وقواعد حزب المؤتمر الذين نزحوا من المحافظات عقب مقتل الرئيس السابق صالح.
 
واعتبر الناشط هزاع موقف بن دغر تجاه من ذكر من نازحي قيادات وقواعد حزب صالح لم يكن سوى تمييز عنصري بامتياز، إن لم يكن اخلالا بمسؤولية الحكومة تجاه رعاياها بنظرة واحدة قائمة على العدالة والمساواة.
 
وقال إن "الحكومة تعاطت مع هذا الفئة على اعتبار مركزها الاجتماعي كونها ضمن حزب المؤتمر الشعبي العام وتعاملت وأغمضت عينها عن الآف النازحين الذين غرقوا في وحل المعاناة طوال فترة الحرب مع أسرهم.


 
وتأتي هذه الدعوى بعد توجيه رئيس الوزراء لمحافظي المحافظات بالاهتمام بالنازحين من المؤتمر الشعبي العام عقب مقتل "صالح" على يد مليشيات الحوثي في الرابع من ديسمبر من العام المنصرم.
 
يشار إلى أن الناشط هزاع تعرض لعمليتي اختطاف من قبل مليشيا الحوثي عقب سيطرة المليشيا على محافظة إب آواخر العام 2014.