[ الاصلاح وصف لقاءه بولي عهد السعودية والامارات بالمثمر ]
قالت مصادر سياسية لـ"الموقع بوست" إن مسؤولين سعوديين وإماراتيين أعربوا عن تذمرهم من تصريحات الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي لصحيفة نيويورك تايمز مطلع هذا الأسبوع، والتي كشف فيها بأن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة طلبتا من حزب الإصلاح التواصل مع قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لبحث رؤية موحدة في العمل ضد الحوثيين.
وذكرت المصادر أن مسؤوليْن من الدولتين أبلغا قيادات في حزب الإصلاح عن استيائهم من تلك التصريحات، ما دفع بنائب رئيس دائرة الإعلام في الحزب عدنان العديني إلى نفي تصريحات الآنسي لنيويورك تايمز في مساعٍ لتهدئة ردة الفعل من قبل الدولتين.
وكان الآنسي -وهو من الشخصيات القيادية الرئيسية في الحزب ويعمل مستشارا للرئيس عبدربه منصور هادي- قال في تصريحه لصحيفة نيويورك تايمز إن لقاء قادة الحزب بوليي العهد السعودي والإماراتي كان نقطة تحول، وأكد بأن عملية التواصل مع حزب صالح في صنعاء ستستغرق بعض الوقت حتى تتضح الصورة لما يحدث في الواقع بصنعاء.
وأضاف الآنسي "نحن ببساطة نواجه صعوبة بالغة في الوصول إليهم"، واصفا الحال بالأوقات المربكة.
ونفى نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني صحة الأخبار التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، وقال في منشور له نشره بصفحته على "الفيسبوك" بأن تلك المعلومات غير صحيحة، ولم يطلب أحد ذلك من الحزب.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع قيادة الإصلاح بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لم تكن العلاقة مع المؤتمر ضمن ما طرح فيه.