[ مليشيات الحوثي - أرشيفية ]
اعتبرت الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، أن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، يشكّل "تصعيدا خطيرا" لحدة الانقسامات والتوتر في اليمن.
وأعرب المتحدث باسم الوزارة، أحمد أبو زيد، في بيان صدر اليوم، عن "قلق مصر البالغ إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن الشقيق".
وأضاف أبو زيد أن "مقتل صالح على يد عناصر ميليشيات الحوثي، (يمثّل) تصعيدا خطيرا لحدة الانقسام والتوتر في اليمن".
واعتبر تلك التطورات "انعكاسا آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن في السنوات الأخيرة، نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية التي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب اليمني".
وجدد المتحدث باسم الوزارة تأكيد موقف بلاده الداعي إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي للأزمة اليمنية، محذّرا من "مغبة تحول الوضع في اليمن إلى جرح غائر في ضمير الأمة العربية"، على حدّ تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد قيادي بارز في حزب "المؤتمر الشعبي العام"، مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، "رميًا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط راسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة".
كما أظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اطلعت عليها الأناضول، مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، تحمل آثار الإصابة بطلقات نارية على مستوى رأسه ومواقع أخرى في جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.
كما أظهرت المشاهد التي التقطت في مناطق صحراوية نائية، تأكيد المسلحين التابعيين للحوثيين أن المقتول هو الرئيس السابق.
وتشارك مصر بقوات بحرية وجوية في التحالف العربي بقيادة السعودية، لاستعادة الشرعية في اليمن، بمواجهة مسلحي حلف الحوثي وصالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، ويسيطرون على عده محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.