[ الرئيس السابق صالح ]
وصف الرئيس السابق علي عبدالله صالح عملية "عاصفة الحزم"، التي تأتي ذكراها الثانية يوم غد الأحد (26 مارس)، بـ"الذكرى المشؤومة" التي يكتمل فيها عامان من الصمود، بحسب قوله.
وهاجم صالح السعودية في كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية لعملية "عاصفة الحزم"، مكررا عبارته مد يده نحوها للسلام بإيقاف الحرب وإنهاء الحصار والوصول إلى حوار مباشر من دون شروط مسبقة.
ويصادف يوم غد الأحد (26 مارس)، الذكرى الثانية لبدء عملية "عاصفة الحزم" لدول التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن ضد مليشيات صالح والحوثي الانقلابية.
وأشار صالح إلى أن خياره في الحوار من أجل تحقيق السلام ليس ضعفاً أو استسلاماً، داعيا اليمنيين لحل خلافاتهم بالتفاهم.
وهاجم مجددا الحكومة الشرعية، مشيرا إلى أن الشرعية تُستمد من الشعب ولا تُستمد من دول ما أسماه "العدوان".
وعن الخلافات بين تحالفي الانقلاب، دعا صالح حلفاءه الحوثيين إلى تعزيز وحدة الجبهة الداخلية وتوحيد الصف والكلمة والموقف، كما دعا إلى المزيد من الصمود والثبات، وإلى توحيد الخطاب الإعلامي والابتعاد عن المناكفات والمهاترات والمكايدات والترفّع عن الصغائر.
وقال "نأمل من السلطة السياسية والتنفيذية الممثلة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني إعطاء الأولوية لمعالجة الأوضاع العامة في البلاد وخاصة في الجوانب الاقتصادية، وصرف مرتبات موظفي الدولة".