قال عضو وفد مليشيا الحوثي والمخلوع، حميد عاصم، إن الخطة التي سلمها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، للوفد في صنعاء، تنص على تنحي الرئيس عبد ربه منصور هادي عن السلطة، وسحب صلاحيات منه، مع تعيين نائب جديد لرئيس الجمهورية.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن الوفد الحكومي لم يتسلم أي خطة أو تسوية سياسية، مشيرا إلى أن موقف الحكومة واضح، وصريح، وهو أن أي خطة أو اتفاق خارج المرجعيات الثلاث فإنها لن تعترف به.
وأضاف بادي في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية، تعليقا على الخطة التي أعلنها المبعوث الأممي الثلاثاء: " وزير الخارجية أكد أن أي تسوية أو اتفاق لا بد أن يكون متفق مع المرجعيات الثلاث، (مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216"، مستطردا : "أي تسوية تخرج عن هذه المرجعيات، بالنسبة لنا غير مقبولة، ونحن غير معنيين بها".
وتنسجم رواية القيادي الحوثي حميد عاصم مع مضامين الرؤية التي سربتها قناة "بي بي سي" سابقا، حول خطة كيري لحل الأزمة في اليمن، والتي تنص على تنحي الرئيس هادي، وإقالة نائبه، وهي الرؤية التي تكاد تتطابق مع ما يطرحه الانقلابيون، علما بأن الحكومة اليمنية حينها نفت تلك التسريبات، وانتقدت تسريبها من قبل قناة "بي بي سي".