قال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، إن ما يجري في محافظة الحديدة من مجاعة، والتي اعتصرت أجساد الأطفال، ضحية سياسات المخلوع صالح ومليشيا الحوثي.
 
واضاف "فتح" إن محافظة الحديدة حرمت من المواد الغذائية بسبب منع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح  لها من الدخول، مطالبا بإدخال المواد الأساسية للمناطق التي تعاني من الجوع وفق القوانين الدولية.
 
وطالب الوزير، الانقلابيين فتح باب العمل الاغاثي لإغاثة المواطنين في تهامة، كما طالبهم برعاية حقوقهم المكفولة وايجاد مراكز صحية وانسانية متكاملة، مشيرا إلى أن الحل يتمثل بإيجاد تنمية حقيقية للمرافق الصحية والتنموية.
 
وقال رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، فتح: أطلقنا نداء اغاثة للمنظمات الأممية، وكان هناك استجابة من قبل الهيئة الاغاثية الكويتية، مشيرا إلى أن الفريق عاد بسبب منع المليشيا له من الدخول.
 
واضاف: لدينا خطة متكاملة لكن تمت إعاقتنا من قبل المليشيا المسلحة، ونطالب منظمات المجتمع المدني بإظهار هذا الأمر.
 
وعن زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك للحديدة، قال الوزير فتح: مساعد الشؤون الانسانية زار الحديدة ولم يدخل التحيتا وأصدر بيان انساني لا يشخص المشكلة ولم يدن المليشيا في منع وصول المواد الأساسية لتلك المناطق.
 
وتابع رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، قائلا: الأمم المتحدة تستطيع جلب الأموال، لكن لا تستطيع إدخالها للمحتاجين وهذا يتحمله المخلوع صالح والحوثيين.
 
وأردف الوزير فتح: على العالم أن يتلفت لهذا الأمر وعلى الأمم المتحدة أن تكشف عن الطرف المعرقل والمقصر.
 
واشار في تصريحات لقناة رشد المحلية إلى أن مركز الملك سليمان قدم برنامج إغاثي متكامل من 30 ألف سلة،لافتا إلى أن هناك إعاقات من قبل المخلوع صالح والحوثيين.
 
وتشهد مناطق تهامة تردي للاوضاع الانسانية وانتشار مخيف للمجاعة في أوساط السكان وسط غياب لأي دور لجماعة الحوثي المسيطرة على المحافظة, كذا شحة الجهود لمنظمات الاغاثة، ويعاني السكان هناك فقرا مدقعا.