[ التكتل الوطني للأحزاب أعلن التمسك بالشرعية ]
أعلنت الأحزاب والمكونات السياسية، تأييدها الكامل للقرارات الصادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، باعتبارها قرارات سيادية جاءت استجابة لمتطلبات المرحلة، وتعزيزًا لمؤسسات الدولة، وتثبيتًا لمسار استعادة مؤسساتها، وحماية الأمن القومي الوطني والإقليمي.
وقالت الأحزاب والمكونات السياسية في بيان صادر عنها، إن موقفها يأتي انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية، والتزامًا بوحدته وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه، واستنادًا إلى الأهداف والمبادئ الوطنية الجامعة التي توافق عليها الأحزاب والمكونات السياسية، وتأكيدًا على دعمها للشرعية الدستورية، ومساندتها الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على هذا البيان، دعمها الكامل لما تضمنته تلك القرارات من إجراءات تتمثل في: إعلان حالة الطوارئ، وإنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والطلب من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين، ومساندة القوات المسلحة في بسط الأمن والاستقرار.
وأعلن الموقعون تأييدهم العملية التي نفذها تحالف دعم الشرعية ضد شحنة الأسلحة التي تم تهريبها إلى ميناء المكلا من الفجيرة في دولة الإمارات، مثمنين تثمينًا عاليًا الموقف الواضح والمسؤول للمملكة العربية السعودية، مشيدين بما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية من تأكيد داعم للشرعية اليمنية، ورفض أي تدخلات تمس أمن اليمن واستقراره أو تهدد الأمن القومي الإقليمي من أي طرف كان، ويعدّ ذلك امتدادًا لنهج ثابت في دعم اليمن وأمنه واستقراره.
وأكدوا على أهمية الحفاظ على الاستقرار ومنع أي تصعيد يفاقم التحديات القائمة، وأهمية استمرار التواصل السياسي المسؤول مع مختلف المكونات الجنوبية، بروح وطنية تقوم على تغليب الحكمة والعقلانية، وبما يسهم في حماية ما تحقق من مكاسب للقضية الجنوبية، وضمان معالجتها ضمن مسار سياسي يحترم الدولة ومؤسساتها.
وجددت الأحزاب التأكيد على عدالة القضية الجنوبية وفق ما ورد في مؤتمر الحوار الوطني، وأنها ليست حكرًا على مكون سياسي، ولا خاضعة لأجندة أي دولة، بل قضية وطنية عادلة سيتم معالجتها، وسائر القضايا الوطنية، ضمن مسار سياسي وطني جامع، يحترم الدولة ومؤسساتها، ويلتزم بالمرجعيات الوطنية والدولية.