لقاء يجمع الانتقالي والإصلاح في حضرموت على وقع التوترات بالمحافظة
- غرفة الأخبار الإثنين, 21 أبريل, 2025 - 06:58 مساءً
لقاء يجمع الانتقالي والإصلاح في حضرموت على وقع التوترات بالمحافظة

[ أحمد بن بريك يلتقي القيادي في حزب الاصلاح بالطيف ]

بحث نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، اليوم الاثنين، مع أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في ساحل حضرموت محمد بالطيف، مستجدات الأوضاع في المحافظة، في لقاء هو الأول منذ اندلاع الأزمة.

 

وقال بن بريك -في منشور بصفحته على فيسبوك- إنه استقبل في مقر إقامته بالمكلا، بالطيف، بحضور علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية في الانتقالي، وفادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وأكد بن بريك على أهمية جمع كلمة أبناء حضرموت، وضرورة أن يكون للمحافظة دور بارز في الشكل السياسي، يليق بحجمها الجغرافي والاقتصادي والسكاني والتاريخي.

 

 

وشدد ابن بريك، على ضرورة إشراك شرائح المجتمع الحضرمي كافة، مشيراً إلى أن لقاء اليوم هو امتداد للقاءات السابقة واللاحقة مع الكيانات السياسية والمجتمعية، باعتبار منتسبيها حضارم وتهمّهم مصلحة حضرموت.

 

وزعم بن بريك أن فكرته في تحويل مؤتمر حضرموت الجامع من المطالب الحقوقية إلى جامع سياسي، يكون القاسم المشترك فيه عددا من النقاط الممثلة لميثاق شرف يحفظ وحدة حضرموت للأجيال القادمة.

 

وفي السياق قال بالطيف "مهما افترقت بنا مسالك السياسة وتشعباتها في ظل واقع ملتبس شديد التعقيد، تبقى روابط الأخوة والمواطنة والود والاحترام اقوى وأشد".

 

وأضاف "نحن في زمن يحتاج أن نتكئ على هذه الروابط أكثر من أي وقت مضى، لأنها هي التي ستعصمنا بعد توفيق الله من كل زلل وضرر وشر بإذن الله. فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا إذا نحن أمعنا التفكير وتجاوزنا المراهقات والمكايدات".

 

 

وفي وصفه للقاء قال بالطيف "كان لقاء أخوياً وودياً خالصاً فوق كل اعتبارات أخرى، تصفه الصورة أجمل وصف وتعبر عنه أفضل تعبير، قلوب منفتحة ووجوه مبتسمة. وليس أكثر من ذلك"، حد قوله.

 

وتابع أمين المكتب التنفيذي للإصلاح "تكلمنا عن فرضية الوقت في جمع الكلمة وتوحيد الصف لتجاوز هذه الأزمة التي تمر بها حضرموت خصوصاً واليمن بشكل عام".

 

وفي ختام اللقاء، اعتبر بالطيف التواصل بين كافة الأطياف السياسية مفتاحاً لحل الإشكاليات، وتمهيداً لبناء مداميك توحيد كلمة حضرموت.

 

يأتي اللقاء في ظل توترات متصاعدة تشهدها محافظة حضرموت، لا سيما التوترات الأخيرة بين حلف قبائل حضرموت من جهة والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتزم إقامة احتشاد في 24 من الشهر الجاري في مدينة المكلا من جهة أخرى.

 

وأمس الأحد، دعت السفارة الأمريكية لدى اليمن المكونات السياسية والاجتماعية في حضرموت للحفاظ على الأمن والاستقرار وحل خلافاتها سلميًا عبر الحوار والتوحد لمواجهة التهديد الحوثي.

 

وقالت السفارة -في بيان مقتضب عبر صفحتها على منصة إكس- إن "الولايات المتحدة تؤكد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت".

 

وكانت مصادر مطلعة، كشفت لـ "الموقع بوست" عن دعوة وجهتها المملكة العربية السعودية لمجلس الرئاسي وقيادات الانتقالي والمكونات السياسية اليمنية، لمناقشة الأوضاع التي تشهدها محافظة حضرموت.

 

وقالت المصادر إن السعودية وجهت دعوة قبل أيام لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات الانتقالي والتكتل الوطني للأحزاب السياسية وحلف قبائل حضرموت، تهدف للوصول لحلول تتعلق بملف حضرموت، عقب التصعيد الذي يجري منذ أيام في المحافظة الغنية بالنفط.

 


التعليقات