[ الصورة أثارت حفيظة عدد من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي ]
وصفت الفنانة اليمنية فاطمة مثنى ما تعرضت له من حملة شعواء استهدفتها على خلفية نشر صورة لها مع أخويها بأنه شيء طبيعي، مبررة ذلك بوجود فئة معاقة فكريا وسط المجتمع اليمني.
وكانت مثنى نشرت قبل أيام صورة لها مع أخويها الحسن والحسين وهما من الوجوه المشهورة في الكوميديا والدراما اليمنية، وتعرضت إثر ذلك لسيل من التعليقات المسيئة والمؤيدة في وسائل التواصل الاجتماعي باليمن.
وقالت مثنى في تصريحها لـ"الموقع بوست" إن كل ما أقدمت عليه هو نشر صورة لها إلى جانب أخويها، إلا أن "عددا من المتابعين تعرضوا لي ولعائلتي بالسب والشتم، وهذا لا يهم، فالأهم منه هو الجانب الإيجابي الذي برز خلال الحملة".
وأضافت أن "هذا الجانب الإيجابي كان أكثر بروزا وحضورا وهذا ما يجعلني أمحو من ذاكرتي الإساءات لي وكأنها لم تكتب".
وقالت مثنى "أعلم جيدا أننا نعيش وبيننا فئة معاقة فكريا، لكنني سعيدة جدا أن أجد حولي نخبة واعية ومثقفة يساندونني ويغضبون لأجلي، ويقفون معي ضد من يحاول الإساءة لي ولأسرتي".
وتعتبر فاطمة مثنى إحدى الشابات اليمنيات الطامحات، ولها عدد من الأغاني التي أثرت بها الساحة الفنية الوطنية.