[ ماهينور المصري تتهم بالتظاهر دون تصريح (مواقع التواصل) ]
من داخل محبسه في مصر، حصد المصور محمود أبو زيد الشهير بشوكان جائزة عالمية لحرية الصحافة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)؛ ليكون الملاحق السادس الذي يحصد جائزة دولية خلال أربع سنوات.
وحصل شوكان على جائزة "غييرمو كانو" لحرية الصحافة عام 2018، عشية نظر محكمة مصرية جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة.
ويجري تسليم الجائزة في الثاني من مايو/أيار المقبل في غانا، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعد شوكان ثاني محتجز مصري يحوز جائزة دولية مرموقة خلال السنوات الأربع الماضية، بعد الناشطة السياسية ماهينور المصري، التي حصدت في أكتوبر/تشرين الأول 2014 جائزة "لودوفيك تراريو" الدولية لحقوق الإنسان، من داخل محبسها إثر اتهامها بالتظاهر دون تصريح.
وفي سبتمبر/أيلول 2016، فازت الناشطة النسوية مزن حسن بجائزة مؤسسة "رايت لايفليهود" السويدية والمعروفة باسم "نوبل البديلة" لجهودها في مجال تعزيز المساواة ومناهضة العنف ضد النساء بمصر.
وتترأس مزن حسن منظمة حقوقية شهيرة تدعى "نظرة للدراسات النسوية"، وتهدف إلى بناء الحركة النسوية المصرية، ودعم المدافعات عن حقوق الإنسان من خلال تقدم المساعدات القانونية والنفسية.
تحقيقات
وفي مارس/آذار 2017، تسلمت مزن جائزتها الدولية في حفل بالقاهرة، نظرا لعدم تمكنها من السفر خارج البلاد، لتسلمها في الحفل الأساسي، الذي أقيم في ستوكهولم في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فاز الناشط الحقوقي محمد زارع (38 عاما) بجائزة "مارتن إينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2017.
وزارع يرأس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وممنوع من السفر خارج بلاده، إثر خضوعه لتحقيقات في القضية ذاتها المعروفة بالتمويل الأجنبي.
وتعد جائزة "مارتن إينالز" التي تمنح سنويا منذ عام 1994 في جنيف إحدى أرفع الجوائز للمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يواجهون مخاطر شخصية كبيرة، وسلمت لجنة التحكيم الجائزة لعائلته نيابة عنه في جنيف بسويسرا.
وحصلت الناشطة النسوية عزة سليمان على المركز الثاني لجائزة "بيتر ألارد" للزاهة الدولية، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، التي تقدمها كلية الحقوق بجامعة كولومبيا البريطانية بكندا.
وعزة محامية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان، أسست مركزا لتقديم المساعدة القانونية للنساء، وتم القبض عليها وملاحقتها عدة مرات، كان آخرها إلقاء القبض عليها في عام 2015، إثر اتهامها بالتظاهر دون تصريح والإضرار بالأمن والنظام العام.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تم اختيار الصحفي المصري خالد البلشي للفوز بجائزة "نيلسون مانديلا" الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
والبلشي صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان والحريات الصحفية في مصر، وقد حوكم في مارس/آذار 2017 في قضية اتهم فيها بإيواء صحفيين اثنين كانا مطلوبين لسلطات البلاد، وقضت محكمة مصرية بحبسه عاما مع إيقاف التنفيذ.