أفادت مصادر في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الإخبارية اليوم الخميس، أن البيت الأبيض يدرس تقديم "مكافأة" للسعودية في حال وافقت الأخيرة على إرسال قوات عربية إلى سوريا.
ونقلت الشبكة عن تلك المصادر (لم تسمها)، أن مجلس الأمن القومي يبحث منح الرياض صفة "حليف رئيسي خارج الناتو"، مقابل تشكيلها حلفا عسكريا عربيا يحل محل القوات الأمريكية في سوريا، إضافة إلى توفير التمويل الضروري لتنفيذ خطة واشنطن في المنطقة.
وأوضحت أنه مع إبداء المملكة استعدادها لتنفيذ ذلك، "سيجب على الولايات المتحدة تقديم مقابل مرضٍ".
وأشار تقرير "سي إن إن" إلى أن واشنطن في حال منحت السعودية تلك الصفة، ستعترف بالأخيرة حليفا عسكريا استراتيجيا على غرار إسرائيل والأردن وكوريا الجنوبية.
وحتى مساء اليوم، لم يصدر تعليق رسمي سعودي حول ما أوردته الشبكة الأمريكية بهذا الخصوص.
وخلال الأسابيع الماضية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكثر من مناسبة، عن رغبته في سحب قوات بلاده من سوريا، لكنه تراجع عن اتخاذ الخطوة سريعا بعد تحذيرات من وزارة الدفاع "البنتاغون" ومستشاري الأمن القومي.
وأمس الأول الثلاثاء، أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى وجود نقاشات تجري حاليا مع واشنطن حول نوعية القوات التي يجب أن تتواجد شرقي سوريا، ومن أين ستأتي.