[ مرسي يعاني من عدم تلقيه الرعاية الطبية الكافية لمرض السكري (الأناضول-أرشيف) ]
حذر تقرير صادر عن لجنة حقوقية مستقلة مكونة من نواب بريطانيين ومحامين من أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يواجه خطر الموت في السجن، إذا لم يتلق على الفور عناية طبية عاجلة.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن لجنة مكونة من مشرّعين ومحامين من لندن في المجالات الحقوقية يقودها الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني النائب كريسبن بلانت، توصلت إلى أن حياة مرسي في خطر بسبب عدم تلقيه الرعاية الطبية الكافية لمرض السكري الذي يعاني منه.
وقال بلانت عند عرض التقرير أمام البرلمان البريطاني "إن استنتاجاتنا قاطعة"، مضيفا "بخصوص وضع مرسي الصحي، فإن رفض توفير علاج طبي أساسي له الحق فيه يمكن أن يؤدي إلى وفاته بشكل مبكر".
وبحسب النائب البريطاني فإن "كل سلسلة القيادة وصولا إلى الرئيس الحالي يمكن أن تحمل مسؤولية" هذا الوضع.
وأكد عبد الله نجل مرسي أن والده يتعرض إلى إهمال طبي وهو يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وأنه يوجد في أوضاع بائسة جداً في السجن الانفرادي المفروض عليه.
ودعا المجموعة الدولية إلى التنديد بظروف السجن هذه وإلى الضغط على "الحكومة المصرية لكي تسمح لعائلته بزيارته وتلقي العلاج الطبي"، وأضاف "لا نريده أن يموت في السجن".
ووفق التقرير يعتقل مرسي حاليا في سجن انفرادي في ظروف يمكن أن تنطوي على "تعذيب أو معاملة قاسية وغير إنسانية أو مذلة".
ومنذ أن عزله الجيش، صدرت بحق مرسي أحكام نهائية غير قابلة للطعن بالحبس 45 عاما في قضيتين، واجه في الأولى اتهامات بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين في نهاية العام 2012 والثانية بالتخابر مع قطر.