قالت وكالة أسوشيتد برس إن القمة التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقدها في كامب ديفد في مايو/أيار المقبل لحل الأزمة الخليجية لن تعقد إذا لم تحقق الدول المعنية تقدّما لحل هذه الأزمة.
وقالت الوكالة إن مبعوثَيْن للرئيس ترمب سوف يسلمان زعماء الدول الخليجية رسالة بهذا الغرض الأسبوع المقبل خلال زيارتهما للمنطقة.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين أنه في الوقت الذي يعلق فيه البيت الأبيض آمالا على عقد قمة، فإنه يبلّغ دول الخليج أنه لا فائدة من السير قدما إذا لم تتفاهم الدول المتخاصمة نفسها.
وأضاف المسؤولون أنه ليس من الواضح الخطوات التي يمكن أن تتخذها هذه البلدان والتي من شأنها أن تظهر تقدما كافيا يتيح الاستمرار في العمل على عقد القمة، لكن هناك اقتراح أميركي لجيران قطر بإنهاء الحصار الجوي الذي فرضوه عليها.
وقالت الوكالة إن حضور مثل هذه القمة يتطلب من القادة الذين أمضوا الأشهر الثمانية الماضية في ضرب قطر وضع كل ذلك جانبا ورسم صور جماعية ودية.
وأضافت أن إدارة ترمب سترسل تيم ليندركينغ وهو أعلى مسؤول في وزارة الخارجية في الخليج العربي، إضافة إلى الجنرال المتقاعد أنتوني زيني إلى المنطقة للقاء مسؤولين من الدول المعنية بالنزاع.