قال الدفاع المدني في غزة، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يتعرضون لحصار وقصف إسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، أن الاحتلال يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة إلى أهالي شمالي قطاع غزة.
وأوضح، أن هناك الكثير من الناس لا نعرف عنهم شيئا، مبينا أن الاحتلال يمارس سياسة الاستئصال العرقي في شمالي قطاع غزة.
وأكد أنه منذ 22 يوما لم يتم دخول قطرة ماء أو خبز إلى شمالي القطاع، متسائلا، "أين المجتمع الدولي مما يجري في الشمال".
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مخيم جباليا والمناطق المحيطة به، لليوم الـ23 على التوالي، وسط مجازر مروعة ارتكبتها في المخيم ومحيطه، في إطار خطة تهجير ممنهجة.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة، مساء السبت، في استهداف لمربع سكني في بيت لاهيا شمال غزة.
وقالت مصادر محلية إن أكثر من 30 شهيدا سقطوا إثر قصف جيش الاحتلال 5 منازل مأهولة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأطلق الأهالي مناشدات لانتشال الشهداء والمصابين في بلدة بيت لاهيا بعد تعطل خدمة الإسعاف شمال قطاع غزة.
وذكر مسؤول في وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة باستهدافه مربعا سكنيا في بيت لاهيا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمال قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف للمنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء، بالتزامن مع عدوان واسع على كامل قطاع غزة منذ 387 يوما على التوالي.
وسبق أن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة "لا تُطاق"، بسبب الإبادة الجماعية التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها منذ 387 يوما.
وأعرب غوتيريش عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال غزة، وذلك في بيان خطي نشره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأحد.
وقال إن "الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة- من غذاء ودواء ومأوى- ما زالت تواجه بالرفض من السلطات الإسرائيلية باستثناءات قليلة بما يضع عددا لا يُحصى من الأرواح في خطر".