فاز الرئيس الأميركي جو بايدن، وسلفه الرئيس دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، الديمقراطي والجمهوري، في ولاية ميشيغان، ما يعزز فرص لقائهما مجدداً في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وهزم بايدن منافسه، عضو ولاية مينيسوتا، دين فيليبس، خصمه الوحيد المتبقي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، أما ترامب، فقد اكتسح حتى الآن الولايات الخمس الأولى في تقويم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ويأتي فوزه في ميشيغان على منافسته الرئيسية في الانتخابات التمهيدية، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعد أن هزمها الرئيس السابق بفارق 20 نقطة مئوية في ولايتها كارولينا الجنوبية، السبت.
وتتطلع حملة ترامب إلى جمع 1215 مندوبا اللازمة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري في وقت ما في منتصف مارس.
وتوجه الناخبون في ولاية ميشيغان إلى مراكز الاقتراع في انتخابات تمهيدية كانت بمثابة استعراض لترامب، لكنها شهدت تعبيرا عن الغضب من موقف بايدن من الحرب في غزة.
وبالنسبة لبايدن، فإن اختيار عدد كبير من الناخبين كلمة "غير ملتزم" قد يعني أنه سيواجه مشكلة كبيرة مع أجزاء من القاعدة الديمقراطية في ولاية لا يستطيع تحمل خسارتها في نوفمبر المقبل.
وفي الوقت نفسه، كان أداء ترامب ضعيفًا بين الناخبين في الضواحي والأشخاص الحاصلين على شهادات جامعية، وفق وكالة أسوشيتد برس، وهو في مواجهة فصيل داخل حزبه يعتقد أنه انتهك القانون في واحدة أو أكثر من القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
وفي مارس المقبل، سيتم اختيار أكثر من ثلثي المندوبين الجمهوريين وهم الأفراد الذين تعينهم كل ولاية لدعم المرشحين في مؤتمر الحزب الصيفي لاختيار المرشح للرئاسة.