[ السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي ]
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، الجمعة 9 يونيو/حزيران 2016، الى القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الخلاف بين الأمم المتحدة والسعودية حول حقوق الأطفال في اليمن، مشيراً الى أن فرنسا يمكن أن تساعد في ذلك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زعم، أمس الخميس، وجود ضغوط بما فيها المالية، للرياض لإجباره على سحب التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن من لائحة سوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال.
بينما نفي السفير السعودي عبدالله المعلمي في الأمم المتحدة مزاعم كي مون حول ممارسة الضغوط وسحب المملكة للبعض برامج الأمم المتحدة.
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات بنيويورك: "أرى أنه يجدر القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة" الخلاف و"لمساعدة الأمم المتحدة على القيام بمهامها".
وترأس آيرولت نقاشاً في مجلس الأمن حول حماية المدنيين خلال عمليات حفظ السلام.
وقال إن "فرنسا يمكنها أن توصل رسائل وهي تفعل ذلك، وسبق أن ساعدنا على التوصل لحلول حين ينشأ توتر بين بعض الدول والأمم المتحدة".
وحرص الوزير على التذكير بالمبادئ المتعلقة بالحماية التامة للمدنيين خصوصاً الأطفال في النزاعات.
وأضاف "على جميع المعنيين التعهد باحترام ذلك، جميع الشركاء، وبخصوص اليمن كرر ضرورة العمل سريعاً على توفير إمكانات السلام، قلت ذلك لجميع الذين التقيت بهم بمن فيهم السعودية".
لكن الوزير الفرنسي لم يعرب عن دعم واضح لبان ضد الرياض، مذكراً بأن "السعودية شريك في التصدي لداعش"، في إشارة الى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد بان كي مون، الخميس، أن من بين الضغوط السعودية التهديد بـ"إلغاء تمويلات لبرامج عدة للأمم المتحدة". لكن السفير السعودي عبدالله المعلمي نفى ممارسة مثل هذه الضغوط.