كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له، الاثنين، في حفل "قرن المستقبل" للتعريف بمنتجات الصناعات الدفاعية التركية، اسم الطائرة التركية المقاتلة، وصاحب فكرة التسمية.
وقال أردوغان إن اسم الطائرة المقاتلة سيكون "قآن"، وإن صاحب فكرة الاسم، هو زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي.
وقال أردوغان في هذه المناسبة: "نعيش يوما مشهودا في تاريخ الدفاع والطيران التركي".
وأشار إلى أن المقاتلة المحلية "قآن" ستستكمل اختباراتها خلال عدة أعوام لتنضم بعدها بأدائها العالي إلى ترسانة القوات الجوية التركية.
وأردف: "تركيا ستكون واحدة من 5 دول تنتج هذا النوع من الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس في العالم".
وشدد أردوغان على أن "السلام والعدل والحق سيترسخ في المنطقة والعالم كلما تعززت قوة تركيا".
وأكد أن الطائرة المحلية "حُر جت" ستنضم في القريب العاجل إلى أسطول القوات الجوية وستكون بين الطائرات على ظهر سفينة "تي جي سي أناضول" الحربية.
وبيّن أن "حُر جت" ستحل محل مقاتلات "أف-16" بشكل جزئي من خلال تزويدها بالأسلحة والرادارات المحلية.
ولفت أن طائرة "حُر قوش" التي بدأت تركيا بتصنيعها لصالح الدول الصديقة والشقيقة باتت علامة دولية، مؤكدًا تسليم الدفعات الأولى منها قريبًا إلى النيجر وتشاد.
وأشار إلى أن الطائرة التركية المقاتلة المسيرة "عنقاء-3" ستقوم بأول تحليق لها خلال الأيام المقبلة.
وقال: "منذ أن تسلمنا السلطة في البلاد واجهتنا معوقات عديدة عندما وضعنا تطوير الصناعات الدفاعية على رأس أولوياتنا، ولكن رغم ذلك لم نتوقف ولم نحد عن أهدافنا ولو للحظة، ووصلنا إلى هذه الأيام خطوة بخطوة عبر تضامن مؤسساتنا العامة والقطاع الخاص والجامعات".
في سياق متصل، أعلن أردوغان السبت الماضي، عن تجهيز أول رائدي فضاء تركيين، للانطلاق إلى الفضاء، في مهمة بمحطة الفضاء الدولية نهاية 2023.
وجاء إعلان الرئيس التركي، خلال مشاركته في مهرجان تكنوفيست لتكنولوجيا الطيران والفضاء، الذي انطلق الخميس الماضي في إسطنبول.
وفي كلمته أوضح أن رائد الفضاء التركي الأول سيقوم بمهمته في محطة الفضاء الدولية لمدة 14 يوما.
وبين أن "ألبير غيزر أفجي" الذي سينطلق لمحطة الفضاء الدولية هو "طيار بطل حقق نجاحات مهمة في قيادة القوات المسلحة التركية".
أما رائد الفضاء الاحتياطي "توفا جيهانغير أتاسيفر" فأوضح أردوغان أنه مهندس أنظمة يعمل في مجال أنظمة الإطلاق الفضائية في شركة "روكيتسان" التركية للصناعات الدفاعية.