تعرضت منطقة جنوبي أوكرانيا لضربات من كلا الجانبين في الحرب، إذ استهدفت روسيا مدينة أوديسا بطائرات مسيرة، بينما قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول.
وقال الجيش الأوكراني إنه أسقط عشر طائرات مسيرة يوم السبت لكن خمس طائرات أخرى ضربت منشآت للطاقة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص.
وفي وقت لاحق، قال عمدة ميليتوبول الأوكراني المنفي إن المدينة، التي تسيطر عليها روسيا، تعرضت لضربة.
وتظهر صور، نشرها مسؤول عينته روسيا هناك، حريقا كبيرا.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن هجوم الطائرات المسيرة الروسية على ميناء أوديسا الأوكراني شهد إطلاق موسكو طائرات مسيرة إيرانية الصنع على بنية تحتية رئيسية.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو "الوضع في منطقة أوديسا صعب للغاية. لسوء الحظ، كانت الضربات حاسمة، لذلك يستغرق الأمر أكثر من مجرد وقت لإعادة الكهرباء. لا يستغرق الأمر ساعات، بل بضعة أيام".
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول، تستهدف موسكو البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بموجات كبيرة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة.
وفي ميليتوبول، قالت السلطات الموالية لموسكو إن هجوما صاروخيا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10، في حين قال رئيس البلدية المنفي إيفان فيدوروف إن عشرات "الغزاة" قتلوا.
وقال يفغيني باليتسكي، الحاكم الذي عينته موسكو للجزء المحتل من منطقة زابوريجيا، على تطبيق تليغرام إن: "أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخين، (بينما) وصلت أربعة إلى أهدافها".
وأضاف أن "مركزا ترفيهيا"، كان الناس يتناولون فيه الطعام، قد دمر في الهجوم الأوكراني بصواريخ هيمارس.