وصفت إيران التقارب بين حركة حماس والنظام السوري بـ"الإيجابي"، معتبرة أن "الأزمة الداخلية المفتعلة في سوريا أضرت بالعلاقات بين حماس ودمشق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "سوريا استضافت المقاومة الفلسطينية لسنوات طويلة، والأزمة الداخلية المفتعلة في سوريا أضرت بالعلاقات بين حماس وسوريا".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "التطورات خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن الكيان الصهيوني هو العامل الرئيس الذي يهدد السلام والأمن في المنطقة، لا سيما في سوريا".
وتابع: "الرؤية الجديدة في المنطقة وفلسطين وتجارب هذه السنوات أثبتت هذا الأمر".
واعتبر أن التقارب بين حماس والنظام السوري "يخدم مصالح شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني المظلوم ويدعم مواقفه أمام الكيان الصهيوني، ويخدم السلم والاستقرار في المنطقة. نحن ندعم هذا التقارب ونراه إيجابيا".
وكانت حركة حماس أعلنت في بيان نشرته معرفاتها الرسمية أنها قررت استئناف علاقاتها مع النظام السوري، وأعربت عن تقديرها للجمهورية العربية السورية "قيادةً" وشعبًا.
وأشار بيان الحركة إلى أن "حماس" تتطلع لأن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، لافتة إلى أنها تدعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.
وأدانت الحركة العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، مؤكدة وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان.