أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الاثنين، عن تدريبات عسكرية جديدة قرب تايوان ردا على لقاء رئيسة البلاد وفدا برلمانيا أمريكيا، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال متحدث الوزارة، الكولونيل وو تشيان، في بيان، إن زيارة الوفد البرلماني الأمريكي الذي يرأسه السناتور الديمقراطي، إيد ماركي، "انتهكت بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة وسيادة الصين وسلامة أراضيها".
وأمس الأحد، وصل وفد برلماني أمريكي من خمسة أعضاء العاصمة التايوانية تايبيه في زيارة رسمية لمدة يومين، حسب وسائل إعلام محلية.
وأشار تشيان إلى أن الزيارة تظهر أن الولايات المتحدة "تقوض السلام والاستقرار" في مضيق تايوان.
وأضاف أن الدوريات والمناورات القتالية التي نظمتها قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني في الجو والمياه قبالة جزيرة تايوان هي "رد حازم وصارم على الاستفزازات والتواطؤ بين الولايات المتحدة وتايوان".
وتأتي زيارة الوفد بعد 12 يوما من زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، والتي ردت عليها الصين بتدريبات عسكرية واسعة.
وأضاف: "أي محاولة تتعارض مع التاريخ أو تتجاهل إرادة الشعب الصيني أو تعرقل عملية إعادة توحيد الصين ستنتهي بالتأكيد بالفشل".
وأكد المسؤول أن الجيش "سيحبط بحزم أية محاولة لاستقلال تايوان أو تدخل خارجي بأي شكل من الأشكال".
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية وترفض أية محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.